الزميلان فريحات والعنانزه يشاركان بورشة تعليمات إدارة النفايات الكهربائية والإلكترونية انجاز-راشد فريحات شارك رئيس جمعية البيئة الاردنية الصحفي علي عزبي فريحات ومدير الاعلام والاتصال المؤسسي والمسؤولية المجتمعية ومدير موقع نافذة البيئة والتنمية الاخباري الناطق الاعلامي في الجمعية الصحفية ناديه العنانزه بالورشة التي نظمتها وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي في الأردن UNDP وبتمويل من مرفق البيئة العالمي GEF في فندق كراون بلازا حول ” تعليمات إدارة النفايات الكهربائية والإلكترونية والتي تأتي ضمن مشروع ” الملوثات العضوية الثابتة ( pops) والانبعاثات الكيماوية الأخرى وافتتح الورشة أمين عام وزارة البيئة بالوكالة.. الدكتور محمد مندوبا عن وزير البيئة نبيل مصاروه. وأكد الخشاشنه على ضرورة تظافر الجهود كافة مع جميع الشركاء والمعنيين بالشأن البيئي.. لمواجهة الصعوبات والتحديات على المستوى المحلي في مجال إدارة النفايات وتحديدا، في هذا الوقت بالذات وخاصة النفايات الالكترونية والكهربائية والممارسات الخاطئة في ادارتها والتعامل معها بطرق عشوائية غير منظمة.. الامر الذي ادى الى التسبب في اثار بيئية سلبية، تؤثر في عناصر البيئة المختفلة نتيجة لهذه الممارسات ، ومن ضمنها الفصل والمعالجة غير السليمين للنفايات بمختلف انواعها ، ومحدوديه توافر التكنولوجيات والدراية التقنية لمعالجه النفايات الخطرة ، والكميات الكبيرة من النفايات البلدية التي لا زال حرق بعضها يتم بصورة عشوائية وبشكل مفتوح، وجميعها تؤدي إلى اثار سلبية مباشرة على البيئة… وأضاف الخشاشنه انه يتوجب على وزارة البيئة والشركاء المحليين، بالعمل على مواجهة هذه التحديات ووضع الحلول المستدامة لضمان الادارة السليمة بيئيا لهذا النوع من النفايات التي تحتوي على مواد خطرة تضر بصحة الانسان والبيئة ،بالإضافة لتشجيع الاستثمار في مجال معالجة النفايات وفتح فرص العمل … وبين الخشاشنه انه وانطلاقا من دورها المحوري في الحفاظ على البيئة، وكونها الجهة المعنية بادارة النفايات الخطرة في المملكة بموجب قانون حماية البيئة رقم6/2017 ونقطة الاتصال الوطنیة للاتفاقيات البيئية المعنية بادارة المواد الكيماوية الخطرة ونفاياتها ، ومنها اتفاقية استكهولم المعنية بالملوثات العضوية الثابتة ، والتي تقدم الدعم الفني للدول الاطراف في الاتفاقية لمساعدتها على التخلص من هذه المواد الضارة… و جاء اصدار تلك التعليمات من خلال مشروع الحد والتقليل من الملوثات العضوية الثابتة (pops) الموقع مع الوزارة عام 2018 ، بهدف تنظيم ادارة النفايات الالكترونية والكهربائية ووضع التشريعات اللازمة لضمان الادارة السليمة لهذه النفايات ومنع الممارسسات الخاطئة وايجاد الية تحفيزية لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في مجال تجميع واعادة تدوير النفايات الالكترونية والكهربائية. وأشارت نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في الأردن ماجده عساف إلى أهمية هذا المشروع الحيوي، الذي يتم تنفيذه من خلال وزارة البيئة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبتمويل من مرفق البيئة العالمي (GEF)، لمساعدة المملكة على اتباع افضل الممارسات البيئية المعتمدة في مجال الادارة السليمة بيئيا للنفايات الكهربائية و الإلكترونية، ونفايات الرعاية الصحية، ومصادر انبعاث المواد العضوية الثابتة الغير مقصودة ، والمرتبطة بأنشطة إدارة النفايات العامة . وأشارت العساف إلى أهداف هذا المشروع، والمتمثل بحماية صحة الإنسان والبيئة، من خلال التقليل والحد من الملوثات العضوية الثابتة وتطبيق إدارة سليمة بيئيا للنفايات بمختلف انواعها..تتماشى والمواصفات العالمية المعتمدة دوليا…. من جهتها أشارت المهندسه هاجر مجر مدير مديرية النفايات. في الوزارة إلى أهم المخرجات الرئيسية المتوقعة لهذا المشروع، والذي يتضمن تنفيذ عدد من النشاطات المرتبطة بمكوناته، لتحقيق الهدف منه، وتحديدا المكون الخاص بالإدارة السليمة بيئيا للنفايات الكهربائية والالكترونية،والنتائج المرجو تحقيقها في هذا المكون.. وابرزها نشر الوعي وتعزيز وتأهيل الموارد البشرية لإدارة النفايات الكهربائية والإلكترونية، وتطبيق السياسات الفعالة وتنفيذ آلية مالية مستدامة في مجال ادارة النفايات الكهربائية والإلكترونية، وتطوير القدرة على جمع النفايات الكهربائية والالكترونية وتطوير القدرة على التعامل معها، بالإضافة إلى دعم الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال ادارة النفايات واصدار تعليمات النفايات الالكترونية والكهربائية لتنظيم ادارة هذا القطاع بكافة المراحل . ويشار أن وزارة البيئة أعدت “تعليمات خاصة بإداره النفايات الكهربائية والإلكترونيه وتم الموافقة عليها ونشرها بالجريدة الرسمية خلال شهر شباط 2021. وأن هذه الورشة جاءت لإطلاقها ، بهدف تنظيم الإجراءات المتعلقة بإدارة المعدات والنفايات الكهربائية والإلكترونيه لغرض تحقيق إدارتها بطريقة آمنه وسليمة.