أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة أن زيارة جلالة الملك لمقامات الانبياء والصحابة متكررة ومستمرة وكان اخرها يوم أمس في المزار الجنوبي لمقامات الصحابة جعفر ابن ابي طالب والقادة عبدالله بن رواحة وزيد بن حارثة والتي تأتي في أطار دعم الرعاية المستمرة والمتكاملة من قبل الملك. ولفت في مداخلة عبر أثير “أمن أف أم” إلى أن هناك لجنة ملكية مشكلة لاهتمام بمقامات الأنبياء والصحابة في المملكة وتعمل على صيانتها واعمارها وهناك مشاريع متعددة تقوم بها اللجنة ووزارة الأوقاف، مؤكدا ان زيارة الملك تأتي لتفقد المقامات وما يوجد فيها وفي اطار الدعم المستمر لوزارة الأوقاف. وقال إن المساجد والمقامات والامكان الدينية في الأردن هي محط رعاية الهاشميين والملك، لافتا إلى أن المرحلة الأولى من الاعمار كانت في 1996 في عهد الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه وتم افتتاح المرحلة الأولى في 1999 في عهد جلالة الملك عبدالله حيث بلغت قيمة الاعمار حوالي 7 ملاين دينار والتي ما زالت مستمرة. ودعا إلى زيارة مقامات الصحابة للاطلاع على تضحيات القادة العظام ولتعريف الأجيال الشابة من هو جعفر الطيار ذو الجناحين ومن هو عبدالله بن رواحه وزيد بن حارثة وما هي معكرة مؤتة الذي جاءت دفاعا عن الانسان وعن الحق على ثرى هذا البلد الطيب المبارك.