يؤثر فيروس كورونا بشكل كبير على جهاز المناعة في الجسم والوظائف الحيوية للأعضاء المختلفة. في حين أن الكم الهائل من الإجهاد أثناء مرحلة العدوى يقيد الكبد ليصبح مستجيباً للأنسولين من أجل إدارة وتنظيم مستوى السكر في الدم…
أثناء تنفيذ ممارسات الأيورفيدا الغذائية أثبتت أنها تقلل وتتحكم في كمية السكر في الدم في الجسم بعد الإصابة بالفيروس.
5 نصائح أساسية للأيورفيدا يمكن أن تساعدك في التغلب على هذا الخلل:
الكركم
أضف القليل من الكركم إلى الحليب أو الوجبة يوميًا. سيساعد هذا في مكافحة مرض السكري وتحسين وظيفة الأنسولين بشكل كبير. من خلال إضافته إلى الوجبة ، فإنه يقلل من كمية الدهون الثلاثية والأنسولين التي تسببها الأطعمة الدهنية.
أمالا
يعتقد أن أمالا مضاد لمرض السكر وفقًا للأيورفيدا. عندما تصبح خلايا البنكرياس التي تفرز الأنسولين غير طبيعية ، فقد ثبت أن أمالا فعالة في علاج الخلل الوظيفي. يسمح الكروم الموجود في أمالا بتمثيل الكربوهيدرات الذي يجعل الجسم أكثر كفاءة في استجابة الأنسولين.
شوربات مغذية
الحساء المليء بالفيتامينات والمواد الكيميائية النباتية الأساسية مثل المورينجا أو حساء القرع يساعد على المناعة ويسمح بتحسين وظائف الجسم مثل تكسير السكر وإفراز الأنسولين. المواد الكيميائية النباتية الأصيلة تعالج التوتر بشكل مهم عن طريق إصلاح الالتهاب عبر الدماغ.
قلل من الأطعمة المحفزة للسكر
تجنب الأطعمة السكرية المصنعة أو المقلية أو المخمرة أو المكررة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات وتسمح بتكوين الجلوكوز في الجسم. حاول تضمين بدائل غنية بالحديد أو الألياف في وجباتك. الحفاظ على وجبة العشاء خفيفة وصحية. تناول الخضار والفواكه الغنية بالفيتامينات والحديد ومضادات الأكسدة والبروتين مثل السبانخ والقرع والجامون والتفاح والبابايا وغيرها.
التمرين واليوغا
اليوغا والتمارين هي أفضل طريقة للتحكم في مستوى السكر في الدم أو مرض السكري. يمكن أن يؤثر التوتر أو القلق سلبًا على رفاهية الجسم عن طريق ممارسة اليوغا في روتينك. بينما تقوم بعض أنواع اليوغا أو التمارين بتجديد خلايا البنكرياس وتطبيع إنتاج الأنسولين. ممارسة فاجراسانا بعد وجبات الطعام من أجل زيادة نشاط التمثيل الغذائي والجهاز الهضمي. مارس البراناياما والماندوكاسانا والبوجانجاسانا والمشي يوميًا لتحقيق التوازن في مستوى السكر.