عقد في جمعية تلال المنشية للسيدات في الاغوار الشمالية والتي ترأسها تهاني شحيمات دورة تدريبية لسيدات المنطقة اشتملت على إعادة تدوير للنفايات في نشاط يهدف الي خدمة أبناء المنطقة لاستغلال الخامات المحلية.. وقد استضافت الجمعية رئيس لجنة فرع جمعية البيئة الاردنية فرع الأغوار الشمالية جمال بكار الذي تحدث في كلمته حول الجمعية وتاسيسها واهدافها وانشطتها.. ومن ثم تحدثت عضو جمعية البيئة الأردنية فرع الاغوار الشمالية المرشدة التربوية انسام ظهيرات في كلمة مندوبة عن رئيس جمعية البيئة الأردنية الاستاذ الصحفي على فريحات حول رؤية الجمعية ورسالتها واهدافها وبرامجها المتنوعة ونشاطاتها الممتدة على أرض الوطن فقد تأسست جمعية البيئة الاردنية في أيار من عام 1988،، وتكمن رؤية الجمعية الى نشر الوعي البيئي والعمل التطوعي في المملكة بكل السبل والوسائل الممكنة ضمن القوانين الوطنية وتدريب وبناء قدرات كفاءات محلية وإقليمية في المجالات البيئية المختلفة وخاصة الإدارة البيئية والدراسات والتعاون الإقليمي والدولي لحماية البيئة وتبادل الخبرات والحفاظ على البيئة وحمايتها والسعي لبقاء عناصرها سليمة ومتوازنة في إطار الإستراتيجية الوطنية العامة للبيئة ومنع أسباب التلوث البيئي والحد منه وتحديد مشكلاته والمشاركة في إيجاد الحلول لها وفق الأولويات الأساسية.. وتسعى الجمعية منذ تاسيسها الي نشر الوعي البيئي والعمل التطوعي في المملكة.. وتدريب وبناء القدرات لإخراج كفاءات محلية واقليمية في المجالات البيئية المختلفة.. فجمعية البيئة الاردنية هي مؤسسة تطوعية لا ربحية وهي أول جمعية على مستوى الأردن وتعمل تحت مظلة وزارة البيئة،، حيث قامت بتنفيذ العديد من البرامج والمشاريع البيئية ومن أهمها البرنامج الوطني للتوعية والإعلام البيئي ومشروع التوعية المائي ومشروع المكافحة المتكاملة ومشروع جلالة الملك حسين للتدريب في مجال الإدارة المائية عام 1998 ومشروع الموسوعة البيئية ومشروع المدرسة الصحية ومشروع صحة البيئة ومشروع إعادة التدوير . ومشروع النفايات الخطرة المنزلية وإصدار العديد من المطبوعات والبوسترات التوعوية وإقامة المعرض البيئي المتنقل ان انشاء الجمعية حقق اهدافا ساميه من خلال جمع عدد من المهتمين في الاردن بقضايا البيئة وشكل ذلك انطلاقه مهمة لتاسيس الحوار وتبادل الخبرات والمعلومات في اطار مؤسسي وطرحت المشاكل البيئية التي تتطلب التعاون من كافة الجهات لابراز القضايا البيئية ومنها الموارد المائية وتلوث الهواء وتدهور الاراضي.. إن شعار( الطبيعة تجمعنا) هو ما تركز عليه الجمعيه في عملها والمحافظة على البيئة واجب وطني ومطلب حضاري . إضافة إلى المطالبة بإدخال التربية البيئية في مناهج التعليم لكافة المراحل بالتعاون مع الجهات المعنية. والمساهمة في الوصول إلى التنمية المستدامة عن طريق ربط مشاريع التنمية بالمتطلبات البيئية.. وقد ادارت الجمعية العديد من مشاريع التوعية المائية والبيئية مع منظمات دولية حيث نالت شهادات شكر وتميز لتنفيذها البرامج على اكمل وجه. * وساهمت الجمعية بفضل الادارات المتعاقبة الى ايجاد فرص عمل تشغيلية من تشغيل عدد من الموظفين ومن اهم الجوائز التي حصلت عليها الجمعية جائزة بلدية دبي عن فرز وتدوير النفايات جائزة الدولة التقديرية لعام 2003 في مجال البيئة كأفضل منظمة غير حكومية جائزة فورد العالمية التي أقيمت في دبي لعام 2005 جائزة مجلس وزراء البيئة العرب لعام 2010 عن عملها الطوعي في مجال تدوير النفايات جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية وفي الختام فإن ما تقوم به جمعية البيئة الاردنية من جهود وفعاليات وأنشطة تحثنا جميعا وتدعونا الي نشر الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على البيئة،، وهي مسؤولية مشتركة.. وفي غمار التطور التكنولوجي.. فقد نسينا او تناسينا كيف نكون ضيوفا جيدين وكيف نسير بخفة على هذه الأرض،، ومن عميق مسؤوليتنا جميعا هو أن نترك هذا الكوكب في حالة أفضل للأجيال القادمة أكتر مما وجدناه عليه..