النواب الجدد وادوارهم
يعد دخول (75 ) نائبا جديدا الى مجلس النواب بما يزيد نسبته عن ( 65% ) من كامل اعضاء المجلس الثامن عشر مؤشرا ايجابيا اذا ما كان هنالك رؤية واضحة ومحددة لكل منهم.
وفي ظل الانطباع الاولي لدى العامة بان المجلس الجديد ليس اكثر تقدما من المجالس التي سبقته فان المجلس الجديد سيكون امام مهمة تطوير نفسه.
(الرأي) التقت عددا من النواب الجدد لالقاء الضوء على دورهم و عملهم المستقبلي من منظورهم كنواب مستجدين في المجلس حال البدء بعقد الجلسات بعد شهر من اليوم.
النائب محمد العتايقة (قائمة ابناء الكرك ) قال اننا كنواب جدد سنعمل على ان نكون عناصر فعالة في المجلس ومشرعين ومحاسبين في الوقت نفسه.
وتابع اننا كمستجدين وفي ظل الاجتماع مع التكتلات المختلفة وجدنا ان لدى جميع الكتل روح العمل وحب الانتاج ما اوقعنا في حيرة باختيار الكتلة المناسبة للعمل معها لخدمة الوطن.
اما طموحنا على مستوى المحافظات والعاصمة ان نساعد المواطنين خدماتيا واقتصاديا ونكون لسانهم في المجلس.
النائب خالد رمضان من قائمة ( معا ) قال ان ما سيقدمه نواب قائمة (معا ) يعد جزءا من حالة وليس اجتهادا شخصيا دفعا باتجاه جعل الاردن دولة مدنية ديمقراطية حضارية وعدم خلط الدين بالسياسة لتوفير حياة الحرية والكرامة على اسس من المواطنة والعدالة والامان لكافة المواطنين مهما كانت اصولهم ومنابتهم او دينهم او فكرهم.
وتابع هذا البرنامج نخوضه وسنشجع الناس باتجاه تبنيه.
وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية الأردن الأولى، فالدم متحد ليضع وحدة عربية راسخة في التاريخ و الحاضر و المستقبل،موضحا انه على الرغم من الظروف الاقليمية بالغة التعقيد الا ان الأعين تبقى على فلسطين العروبة التي تصارع الاحتلال الصهيوني، و سرطان الاستيطان المنتشر.
وفي محور المرأة أكد السعي لإصدار قانون يجرم العنف ضد المرأة بجميع أشكاله، و العمل على إلغاء المادة (308) من قانون العقوبات التي تنص على تزويج المغتصبة من مغتصبها، إضافة إلى تعديل المادة (340) من قانون العقوبات التي تشجع على القتل بداعي الشرف، و العمل على تفعيل قانون حماية الأسرة من خلال تعليمات واضحة تحمي المرأة.
الى جانب تطوير و تنفيذ برامج تدريبية محترفة للأطفال لبناء الرياضيين المحترفين الذين سيمثلون الأردن في المحافل الدولية الرياضية، و القيام بتحسين البنية التحتية للمرافق الرياضية.
النائب انتصار حجازي (حوران /اربد الرابعة) قالت ان الجهد المطلوب منهم كنواب جدد يعد ضروريا لرفعة البلد ، مشددة على اهمية العمل للارتقاء ورفع مستوى الخدمات المقدمة في قرى المملكة ومنها منطقة حوران حيث ان المراة بحاجة للتوعية بحقوقها تعليميا وصحيا وحتى سياسيا ، اضافة لاهمية رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة بالقرى حيث لا وجود لمستشفى او مختبرات طبية في منطقة حوران وانما فقط يتم الاعتماد على مركز صحي ينتهي دوامه في الثانية ظهرا الى جانب النقص الكبير بالكوادر الطبية.فضلا عن قطاع التعليم حيث المدارس المستاجرة وغير الصحية وغير الملائمة للاستخدام واكتظاظ اعداد الطلبة في الصفوف وتبعات اللجوء السوري بالمنطقة وضعف اداء بعض المعلمين في القرى وحاجتهم لورش تعليمية وانعدام الدعم المالي للجمعيات الخيرية في الريف اجمالا.اما النائب عزيز محمد علي سليمان من قائمة (العروبة) فأكد ان الدور الاهم للنواب ان يمارسوا دورهم الرقابي والتشريعي بحق وصولا الى تحقيق الافضل لمصلحة كل من البلد والمواطن.
النائب محمد الزعبي من قائمة(الامة) قال ان النواب حاليا يعملون ككتل على مستوى كامل الوطن ليكونوا قوى موحدة بهدف توحيد الجهد للعمل النيابي داخل مجلس البرلمان.
وتابع اما على مستوى المحافظة سنحرص على توفير افضل الخدمات وصولا الى وضع اقتصادي وخدماتي افضل للمواطن الاردني.