حظيت زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى محافظة الكرك أمس الأول باهتمام وقبول كبيرين في الاوساط الاقتصادية، حيث جاءت الزيارة لتؤكد مجددا على اهتمام جلالة الملك في التواصل مع أبناء شعبه، وكان سبق ذلك زيارات مختلفة شملت مناطق شمال ووسط المملكة بالإضافة إلى المخيمات والبوادي.
وتأتي الزيارة بالتزامن مع التوجيهات الملكية للحكومة باعادة فتح القطاعات وعودة الحياة إلى طبيعتها وما شهد الأردن من تحديات اقتصادية لاحتواء جائحة كورونا، حيث وجه جلالة الملك الحكومة في اكثر من مناسبة إلى تذليل الصعوبات التي تواجه المواطنين في ضوء الإمكانيات المتوافرة ودون ان يوثر ذلك على عمل القطاعات الاقتصادية.
واعتبرت تلك الفعاليات ان جلالته يضع في مقدمة أولوياته الشان الاقتصادي، وهذا التاكد بمثابة رسائل للحكومة لايلاء الشأن الاقتصادي مزيدا من الاهتمام وخاصة للمناطق البعيدة عن عمان وبضرورة استغلالها والاستفادة من الامكانيات المتاحة فيها من مواد خام وايدي عاملة بتوفير فرص عمل تعود بالنفع والفائدة على ابناء تلك المناطق وتساهم في زيادة معدلات النمو وحل مشاكل البطالة والفقر.