“أبوغزاله” وجامعة كارديف متروبوليتان يطلقان منصة إلكترونية لتسهيل خدمات الطلبة بين الجامعات
أطلق مكتب طلال أبوغزاله للخدمات الجامعية وجامعة كارديف متروبوليتان البريطانية منصة إلكترونية لتبادل المعلومات وتسهيل خدمات الطلبة بين الجامعات.
وجاء إطلاق المنصة خلال الورشة الاكاديمية للمشاريع الاوروبية العاملة في الاردن وفلسطين وسوريا ولبنان والتي عقدت في مقر اتحاد الجامعات العربية ونظمتها جامعة كارديف متروبوليتان البريطانية بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي وبمشاركة محلية وعربية ودولية.
ومهمة هذه المنصة التي جاءت بمبادرة من مجموعة طلال أبوغزاله التنسيق بين الطلبة والجامعات ومكتب طلال أبوغزاله للخدمات الجامعية لتقديم أفضل الاستشارات التعليمية للطلبة.
واستعرض ممثلي مكتب طلال أبوغزاله للخدمات الجامعية خلال الورشة ملخصا حول عمل المكتب ودوره في تسهيل إجراءات التقدم للدراسة في الجامعات ودور المنصة الالكترونية التي تخدم الطلبة في كافة أنحاء العالم وتمكنهم من الاستفادة كل من يرغب من الخدمة.
وأشاروا إلى أن المنصة “مدونة الكترونية” يستطيع من خلالها الطلبة التواصل فيما بينهم وتبادل المعلومات والخبرات والآراء حيث يسمح للتواصل فيما بين الطلبة الخريجين والمسجلين والراغبين بالدراسة فيها.
وبينوا أن مهمة المكتب أن يكون حلقة وصل للطلبة الراغبين بالدراسة المنتظمة في المعاهد والكليات والجامعات، حيث تتمثل الخدمات التي يتم تقديمها بالعمل على مساعدة الطلبة بالالتحاق في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه ضمن شبكة واسعة من الشركاء من الجامعات، والمعاهد ومراكز اللغات، ويتم تقديم الخدمات للطلبة من خلال اختيار المؤسسات التعليمية المناسبة استنادا الى جدارتهم واستعدادهم للدراسة في الخارج، وتوجيههم في إجراءات متابعة طلباتهم وانهاء المواد الإضافية المطلوبة، والمساعدة في الحصول على التأشيرات والإقامة وتقديم امتحانات التأهيل من خلال مجموعة طلال أبوغزاله.
وعقدت الورشة والتي استمرت لمدة يومين بحضور ممثلين لأكثر من 30 جامعة في أوروبا والوطن العربي، بالإضافة إلى ممثلين عن مكتب ايراسموس موندوس في الأردن، وتم خلال مناقشة عدة مواضع تشمل التحديات التي يواجهها الطلبة في الدول المتضررة من الحروب.
وجاءت الورشة بهدف التشارك في موضوعات التعليم العالي والبحث العلمي وضمان الجودة وتعزيز تبادل اعضاء هيئات التدريس وانتقال الطلبة والذين من ضمنهم من يعانون من الصراعات والحروب، وعقدت بحضور ممثلين عن أكثر من 30 جامعة، تم خلالها مناقشة كافة التحديات في مجال التعليم، والتي من ضمنها توفير التعليم للاجئين السوريين المقيمين في المخيمات.