كتب :الصحفي عوده الجعافرة
هنا الكرك ولانها كرك حارسة بوابات فتح وتحرير فلسطين فالكاف الاولى كرم والرا رجولة والكاف الاخيرة كياسة جاء مهرجان شعرها المؤابي تحت شعار القدس والكرك توأمان ليكتب المؤابي الكاتب سامر المجالي تعودت ان اقف دائما في هذا الموضوع نفسه ارقب غروب الشمس حين تتوارى اجلالا للمدينة الخالدة لقد سماها البدو القدماء مؤاب لأنهم اعتقدوا ان الشمس تؤوب اليها أخر كل نهار في تلك اللحظات التي تسبق الظلام يدرك المرء فعلا انه في حضرة كائن بهي هادي وثابت وقادر على احتضان العالم
ويكمل المجالي بروايته المؤابي ان المدن ليست الا انسانها والبيت دون اهله خراب الانسان هو الذي يعمر المكان ويمنحه الجلال فان كان لابد من حب فليكن حبا يضيف الى المحبوب وان كان لابد من فخر فعلى الانسان ان يفخر بما يصدر عن حقيقة نفسه التي بين جنبيه والا كان التغنى بالمدن والاوطان هذرا من القول لا فائدة ترجى منه
هي الكرك لك كما الطفولة وصدر أمك والكرك هي لك.