أقرت الهيئة العامة للجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، في اجتماعها، اليوم الأحد، برئاسة رئيس اللجنة سمير الرفاعي، مخرجات لجنة الأحزاب السياسية.
وكانت اللجنة أقرت الأربعاء الماضي مخرجات لجنتي الشباب والمرأة والإدارة المحلية، فيما يتوقع أن تستكمل اللجنة الملكية أعمالها مع نهاية الشهر الحالي، بإعداد وثيقة بمخرجاتها، ورفعها إلى جلالة الملك عبدالله الثاني.
وقال رئيس لجنة الأحزاب، عدنان السواعير، إن مسودة مشروع قانون الأحزاب السياسية، الذي أقرته اللجنة الملكية، يؤسس لمرحلة جديدة من العمل الحزبي البرامجي، من خلال النص على مشاركة الحزب في الانتخاب وتشكيل الحكومات، والسماح لطلبة الجامعات بالانتساب للأحزاب، مع منع التعرض لهم تحت طائلة المسؤولية، إضافة إلى إنهاء حالة السجال بين ما هو رسمي وحزبي، من خلال نقل سجل الأحزاب للهيئة المستقلة للانتخاب، وهو ما يتطلب بالضرورة تعديلاً على الدستور، بحسب بترا.
وأضاف أن القانون أتاح الانتساب للأحزاب إلكترونيا، وجعل مدة أمين عام الحزب دورتين فقط، إضافة إلى منح الأحزاب مدة سنة لتوفيق أوضاعها وفق الشروط الجديدة التي تتضمن أن يكون عدد المؤسسين 1000 شخص من 6 محافظات على الأقل، وبحد أدنى 30 شخصا من كل محافظة، فضلاً عن نسبة 20 بالمائة لكل من المرأة والشباب.
وتواصل الهيئة العامة للجنة الملكية اليوم مناقشة مسودة قانون الانتخاب والتوصيات بشأنها، كما تناقش اللجنة مخرجات لجنة التعديلات الدستورية المتصلة حكماً بقانوني الأحزاب والانتخاب وآليات العمل البرلماني.