حداد مهاجما التعديل الوزاري: هروب للامام، ولو بدها تمطر كان غيمت
انتقد النائب فريد حداد تكرار اجراء الدكتور بشر الخصاونة تعديلات وزارية على حكومته، قائلا إنها وصلت إلى (6) بعد احتساب حالات الاستقالة وتعيين اخرين خلفا للمستقيلين.
وقال حداد لـ الاردن24: إن هذه الحكومة استنفدت كامل فرصها دون أن يلمس أحدنا أنها تسير بشكل ايجابي نحو ايجاد حلول حقيقية لمشاكل الاقتصاد والبطالة، مستدركا بالقول: “لو بدها تمطر كان غيّمت”.
وأضاف إن التعديلات التي تجري من قبل كافة الحكومات عبارة عن تفريغ حمولات دون أي انجاز يُذكر، وذلك لكونها تعمل دون خطط تنموية واستراتيجيات واضحة، بل إن التعديلات تؤشر على حجم عدم استقرار الحكومة وعدم الانسجام بين أعضائها، مبيّنا أن “هذا التعديل يعتبر السادس على حكومة الدكتور بشر الخصاونة، وهذا يؤكد عدم انسجام أعضاء الفريق الوزاري، والحديث عن دخول (10) وزراء يعني أن الحكومة منذ تكليفها قبل عام عُيّن فيها (50) وزيرا، وهذا رقم كبير جدا”.
ولفت إلى أن ما يقوم به الرئيس الخصاونة ما هو إلا هروب للأمام ما لم يكن هناك برنامج حقيقي لجلب الاستثمار والمشاريع الكبرى التي تمتص نسب البطالة وتحلّ المشاكل الاجتماعية، مشيرا إلى أن مسؤوليات الحكومات أصبحت تنحصر في صرف الرواتب وخدمة الدين من خلال الموازانات التي تجبى من الضرائب، وهذا يعني أنه ليس لدينا اقتصاد منتج ونمو حقيقي.
واختتم حديثه بالقول إن الحكومة تراوح مكانها ولم يعد لديها ما تقدمه، ولم تقم بالتشاور مع مجلس النواب حول التعديل الوزاري، وهذا تجاهل لدور المجلس الذي يفترض أن تتم مشاورة الكتل النيابية فيه حول التعديل أو التشكيل.