تشهد مناطق التنزه والاصطياف في محافظة عجلون ايام العطل حركة سياحية نشطة من قبل الاردنيين والعرب والأجانب، عائلات وجمعيات وأندية ومنتديات ومجموعات سياحية تطوف على المواقع الاثرية والسياحية الدينية والطبيعية للتمتع بالأجواء الخريفية الجملية حيث مناظر الاشجار وأوراقها المصفرة تتساقط على الارض لتشكيل طبقة عضوية إلى جانب التسوق من المنتجات العجلونية المختلفة الاصناف من الفواكه .
ومن بين الوجهات والأماكن التي يقصدها الزوار والسياح والمتنزهين محمية غابات عجلون والاكاديمية الملكية لحماية البيئة اللتان تستقبلان سنويا مايزيد على 25 الف زائر وتشكل السياحة الداخلية 70% ، حيث يوجد في مخيم بيئي سياحي من الاكواخ البيئية الرفيقة بالبيئة ويتسع إلى 90 شخصا وتقديم خدمات الطعام والشراب وفق ارقى المواصفات إلى جانب دكان الطبيعة والمسارات السياحية وعددها 6 مسارات تنطلق إلى ارجاء المحافظة وبيئاتها المختلفة .
وتشكل القنطرة المعلقة 50 مترا على مدخل الاكاديمية الملكية لحماية البيئة والتي تعد اطول قنطرة في الاردن معلما مهما ونقطة جذب للزوار لالتقاط الصور التذكارية وجسرا للوصول للأكاديمية والتي بنيت على نسق القناطر القديمة دون استخدام اية اعمدة لحملها او الارتكاز عليها، ويوجد في الاكاديمية بيتا الصابون والبسكويت إلى جانب الاطلالات الساحرة المشرفة على الغابات التي تحيط بالمحمية والأكاديمية في صورة ولا اجمل . ويؤكد مدير المحمية المهندس ناصر عباسي ان المحمية والأكاديمية من المواقع التي يبحث عنهما الزائر للمحافظة طلبا للهدوء والراحة والاستجمام الحقيقي ’ لافتا إلى ان الطبيعة التي باتت مطلبا ملحًا ومهمًا لدى الكثيرين لتناسي صخب المدن ، مبينا ان ان المسارات السياحية والمشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي اقيمت ساهمت في توفير فرص العمل والحد جزئيا من البطالة .