كتب:الصحفي علي عزبي فريحات
تمكين الشباب نهج تسير عليه قيادتنا الهاشمية الحكيمة وتنفيذاً لهذا النهج فإننا يجب ان نعمل على مواصلة الجهود للاستثمار بشبابنا وإشراكهم في حواراتنا لإيصال أصواتهم والاستفادة من خبراتهم وقدراتهم لأنهم دائماً وأبداً هم العامل الأساسي في نهضة الأمم وتخطي حدود المستحيل.
الشباب هم عماد الوطن وثروته الحقيقية نرى فيهم دائما الهمة والنشاط والحيوية والابداع في كل الميادين وهذا الامر اسهم وبشكل خلاق في النهضة والتطور والبناء والتنمية الحقيقية .
هناك نماذج شبابية اردنية استطاعت ان تحقق قصص نجاح وابداعات وانجازات متعددة ونماذج مشرقة ومتميزة في مختلف المجالات حيث اصبحوا يتمتعون بالمسيرة المشرقة من حب العمل والانجاز وطرق ابواب العلم ومواصلة المسيرة الاكاديمية والعمل الوظيفي وخدمة العمل التطوعي وتنظيم المبادرات الاجتماعية والتطوعية والانسانية لتحقيق مبدأ التكافل والتعاضد ما بين فئات المجتمع .
هناك فئة من الشباب اصبحت تخطط وتبدع وتثابر في طرح الافكار البناءه لذلك يجب ان نعمل على تشجيعهم ودعمهم ومساندتهم لتحقيق طموحاتهم كما يجب ان يلقوا الاهتمام والرعاية والتشجيع من قبل المسؤولين واصحاب القرار في بلدنا الحبيب الاردن لان دعمهم فيه مصلحة وطنية .
هناك نماذج مشرقة للشباب في الاردن استطاعوا ان ينجحوا في العلم والوظيفة والتطوع والانجاز في كل الميادين لذلك يجب رعاية وتبني افكارهم وطموحاتهم لذلك لا بد من توحيد الجهود والعمل المشترك لتمكينهم بكل السبل وتوفير الموارد لهم حتى يتسنى لهم إطلاق العنان لأفكارهم الخلاقة وتمكينهم لصناعة المستقبل.
هذا ما نريده من شبابنا الذين لديهم افكار ومبادرات يحملون في مشاعرهم حب الاردن ويسعون جاهدين الى تطويرها بكل ما يملكون من امكانيات واذا لم يتم دعمهم بسبب الاهمال وعدم الاكتراث ستقتل طموحهم الامر الذي سيحبط عن تحقيق مبادراتهم والانصراف عن الطموح وتحقيق الاحلام .
يحق للأردن ان يفخر بشبابه المبدعين الذين قدموا الانجازات في مختلف ميادين الحياة لما بذلوه من وقت وجهد من اجل ان تكون مسيرتهم العلمية والعملية والثقافية في متناول بلدهم .
الشباب هم الأقدر على توظيف التكنولوجيا الحديثة وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الغذائية ويؤهلهم لقيادة مجتمعاتهم نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة.
ولأن الشباب هم الشريحة الأكبر فاعلية في المجتمع يتوجب على الحكومة توفير فرص العمل والبرامج التشغيلية والمنح والمشاريع المجالات التدريبية لهم من اجل تحسين اوضاعهم بالاضافة الى بلورة صيغ تستهدف استيعاب طاقات شبابية جديدة في الأعمال والأنشطة الوطنية المختلفة .
الفخر الحقيقي هو حينما نبني المؤسسات ونطور من عمليات الاستيعاب والاهتمام بهذه الشريحة المهمة من مجتمعنا فشباب الوطن اليوم هم مستقبله القادم وإذا أردنا القبض على مستقبلنا فطريق ذلك هو الاهتمام بشبابنا وتلبية حاجاتهم والإنصات إلى مطالبهم ومتطلباتهم والعمل الجاد من مختلف المواقع والمسؤوليات لتذليل كل العقبات التي تحول دون مشاركة شباب الوطن في مشروعات البناء والعمران والتنمية والتطوير.