كتب : الزميل موفق كمال
اما الزميلات والزملاء في جريدة الرأي، فلا بواك لهم في ظل وجود مجلس إدارة وإدارة تنفيذية،، اعتادت أن تصدر قرارات لإرباك العمل وقتل معنوياتهم (صحافيين وإداريين) ،، وتهديدهم بإمنهم الوظيفي .
خلال الأيام الماضية، صدر تعميم اداري من الصحيفة التي كان يطلق عليها قبل عقد من الزمن( بيت ابو سفيان الآمن)،، يقضي باتخاذ إجراءات إدارية بحق من لديهم ازدواجية بالعمل،، وبالرغم من أن المستهدفين بهذا التعميم ملتزمون بعملهم داخل الصحيفة، علاوة على مذكرة وجهها رئيس التحرير يؤكد حاجته لهؤلاء الزملاء بالعمل،، الا أن الإدارة التنفيذية تضرب بعرض الحائط وتؤكد مضيها بالاستغناء عن خدماتهم.
المؤسف أكثر، أن مجلس الإدارة يحاول مزيد من الضغط على الزملاء وتضخيم الأزمة من أجل إجبار الحكومة لتقديم دعم مالي لانقاذ الصحيفة من ديونها الثقيلة.
مجلس الإدارة ذاته سخي بزيادة وتعديل رواتب الإدارة التنفيذية، لكنه يشكو سوء الحال في إعطاء الزملاء حقوقهم من الرواتب المتأخرة،، والحرمان من الزيادة السنوية منذ تسعة أعوام .
السادة مجلس الإدارة،، عليكم أن تقرؤا تاريخ الزملاء في جريدة الرأي جيدا، فالمساس بالأرزاق خط احمر .
اما مجلس نقابتنا فلن يقف مكتوف الأيدي وسيبذل قصارى جهده لحماية حقوق الزملاء وكرامتهم