كتب : امجد السنيد
رمضان الرواشدة الإعلامي، الصحفي، الأديب اللبق، السياسي والأهم من هذا كله الإنسان.
كان لي شرف المعرفة والالتقاء به عندما عُيّن مديراً عاماً لمؤسسة الإذاعة والتلفزيون استطاع انْ يضبط إيقاع المؤسسة بإسلوبة المحترم والمخجل يتجاوز عن أخطاء الآخرين متسامح لا يحسد احد صانع فرص لا يغار ولا يقلل من شان الآخرين يفرح لكل شخص ودائماً لا يقول ولا يردد إلا الحمد لله رب العالمين وعندما يحدث خلاف مهني مع أي وزير او مسؤول مشكلة أو إختلاف في الرأي يقول لنا هذا وزير الدولة الاردنية ويمثل البلد بدنا نتحمل لأجل الأردن ولا يجوز نشر غسيلنا خارج أسوار المؤسسة يدافع عن زملاءه ويتحمل الخطأ عنهم، يثق بنصائح الزملاء ويتجاوب معهم يكره الاقصاء ويمارس التشاركية مدير وقائد لإدارة شؤون الناس لا للتسلط والتعسف بهم لا يتصيد في الماء العكر المهم سير العمل والإنجاز يؤمن بسياسة الأبواب المفتوحة والسماع للشكاوى والملاحظات وهذا ليس بغريب فقد خرج من رحم هموم وشجون الأردنيين وابن متقاعد عسكري برتبة ضابط صف.
مادفعني للحديث عن هذا الرجل النقي رواية المهطوان والكم الهائل من محبي هذا الشخص والحضور المتنوع والمميز من كل فئات المجتمع الاردني وتلاوينه الزاهية كل التوفيق والمحبة الصديق والزميل والأستاذ الفاضل ابو أوس واسأل الله العلي العظيم ان يمنّ عليك برضاه ونعيمه. لك عندي فضل وما بعض الأيادي البيضاء إلا ناكر وجاحد وكما يقول المثل الشعبي الأردني راعي الاولى ما يلّحق وبالنهاية هذا كلام يمثل وجهة نظري الشخصية ومحبتي لهذا الإنسان ولا أفرضها على غيري والحمد للله وأنا اكتب هذه السطور عن الشخص صاحب العلاقة خارج إطار السلطة والمناصب بل متقاعد وما يجمعنا الصداقة الطاهرة والزمالة في المهنة