كتب: الصحفي علي عزبي فريحات وسط مشاهد الأعمال الاجرامية للعدوان الصهيوني المحتل على المسجد الأقصى وباحاته من اعتداء وحشي على المصلين خلال شهر رمضان المبارك دون أي مروءة أو انسانية وعدوان خطير على حرمة المسجد في ظل صمت دولي منحاز للكيان الصهيوني المحتل . الجميع يعلم منزلة المسجد الأقصى في الدين الإسلامي وهو أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين وهو بقعة مقدسة في عقيدة المسلمين وجزء لا يتجزأ من الدين الإسلامي. تحدث القرآن الكريم عن مكائد بني إسرائيل وخبثهم ونقضهم للعهود وقتلهم للأنبياء أشرف الناس وهم دوماً يكنون العداوة للمؤمنين وصدق الله ورسوله فها هم اليوم نسخة من أسلافهم يغتصبون حقوق الفلسطينيين ويدنسون مقدسات المسلمين وهم من وراء إدارة البغضاء والفساد العالمي! فلعنهم الله تعالى وحذّر من موالاتهم ومودتهم . هذه الأعمال الانتقامية التي لاقت الشجب والاستنكار من قبل الشعوب العربية والإسلامية رغم مسؤوليتها الدينية الاخلاقية في الدفاع عن القدس ونصرة القضية الفلسطينية في استخدام جميع الاسلحة التي يملكونها ابرزها المشاركة في الجهاد و دعم اخواننا المجاهدين في ارض المقدس و التركيز على الاعلام لنشر ما يدعم القضية من معلومات وصور وفيديوهات تحرك الشارع وتؤثر فيه في ظل امتلاك الادوات الاعلامية المؤثرة ونقل الاحداث وما يتعرض له أهل فلسطين من اعمال اجرامية وانتهاكات وتهجير دون رحمه وإنسانية وحي الشيخ جراح مثال حيث كان شاهد على عمليات التهجير والاجرام والقتل والدمار . يجب التأكيد على اهمية دور الاردن وحق الوصاية الهاشمية في الدفاع عن المقدسات في الدفاع عن المقدسات في القدس وقاطنيها من خلال تقديم كافة اشكال الدعم ومضاعفاتها للمساهمة في هموم الاهل امام العدوان الغاشم للجيش المحتل . فلسطين والقدس تنادي فالقدس هي رمز للامة والكرامة والعزة وهي الراية التي ان سقطت سقطت معها الامة بأسرها. القضية الفلسطينية تحتاج إلى جهود كبيرة والوقوف الى جانب المناضلين لنصرة فلسطين وأهلها الصابرين المرابطين من خلال تقديم كافة اشكال الدعم و المساعدة المالية لتثبيتهم بأرضهم وخلق جيل يعشق قضية المسجد الاقصى من خلال ابراز الاهمية والمكانة الدينية للاقصى . اليوم مطلوب وقفة رسمية وهبة شعبية للحيلولة دون وقوع الكارثة المتمثلة بهدم المسجد الاقصى وبناء هيكلهم المزعوم وأن يكون هناك ضغط شعبي للحكومات الاسلامية والعربية المطبعة للعدو المحتل لقطع العلاقات مع العدو الصهيوني ومقاطعة الشركات والافراد الداعمين للاحتلال الاسرائيلي . ادعو الله سبحانه تعالى في هذه الايام المباركة أن ينصر اخواننا المجاهدين في فلسطين وارض المقدس أن يفرج عنهم وأن يرزقنا الصلاة في المسجد الاقصى محررا بإذن الله وفي القريب العاجل.