قلما تجد قائدا في العالم يحظى بعظيم التقدير والاجلال ويجمع العالم على انسانية قيادته وتقديره للبشرية ويفتح بلاده لاحتضان الملايين من اللاجئين ويشجع الحوار والوئام بين الاديان ويعمل جاهدا لاحلال السلام ونبذ العنف والكراهية والحشد لمكافحة الارهاب كما يفعل الاردن وقائده جلالة الملك عبدالله الثاني،..فيأتي التقدير تلو الاخر من مؤسسات دولية وعالمية مرموقة، وآخرها الليلة قبل الماضية بتوقيت نيويورك في حفل تسلم فيه جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، جائزة «الطريق إلى السلام».
وتمنح هذه الجائزة من قبل مؤسسة الطريق إلى السلام التابعة لبعثة الفاتيكان في الأمم المتحدة، تقديرا لدور جلالتيهما في تشجيع الحوار والوئام بين الأديان، وتعزيز فرص تحقيق السلام، وجهود الأردن الإنسانية في استضافة اللاجئين.