كتب : الصحفي علي عزبي فريحات رغم تأكيدات عدد عن المسؤولين لاستلام مشروع مبنى مستشفى الايمان الحكومي الجديد في محافظة عجلون بشكل متكامل للبدء بالمرحلة الثالثة التي تتضمن كراجات ومبنى اداري الا انه تم استلام المستشفى بشكل جزئي الامر الذي يبقي المراجعين معلقين ما بين المبنى الجديد والقديم لان هناك نواقص كثيرة ما زال يعاني منها المستشفى وتم هذا الامر رغم مطالبات اللجنة التي تابعت المشروع الا انه لم يتم استكمال المشروع وان الوضع اصبح لا يحتمل والمعاناة تزيد يوما بعد يوم بسبب تدهور الوضع الصحي نتيجة التهاون في اخراج مشروع حيوي صحي كبير الى النور واستلامه بشكل متكامل . وقامت وزارة الاشغال بتسليم وزارة الصحة ٣ طوابق من اصل 11 طابق عيادات و طوارئ ) وذلك من اجل تشغيل المستشفى بشكل جزئي ومن ثم قامت وزارة الصحة باشغال العيادات و الطوارئ ابتداء من تاريخ 14 ايار من العام الحالي واستقبال المرضى و المراجعين تمهيدا لافتتاحه من قبل وزير الصحه لغايات اعلاميه بأن المستشفى قد تم تسليمه وخصوصا ان دولة رئيس الوزراء اكد على اهمية استلام المستشفى خلال لقائه ابناء محافظة عجلون بتاريخ الاول من تموز وان عمليات الاستلام تتم وسط نواقص وعدم استكمال نقل المستشفى القديم فيما يتعلق ببعض التجهيزات التي يجب ان تكون متوفرة في المستشفى الجديد وهناك مختبرات ما زالت في المبنى القديم وان بعض الحالات الطارئة التي تستدعي الدخول يتم نقلها الى المبنى القديم . وبحسب مختصين ومهتمين بالشأن الصحي ان عملية الاستلام تستدعي توفير كادر مختص و تشغيل و متابعة الانظمة و تأمين المستهلكات بانواعها بالاضافة الى تحسين شبكات الاتصال من اجل تسهيل التواصل ما بين المراجعين وذويهم . ان افتتاح المستشفى يوم غد السبت استدعى من عدد من نواب محافظة عجلون ورئيس واعضاء مجلس المحافظة ولجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي الحضور الى مبنى المستشفى اليوم الجمعه للاطلاع على التجهيزات على ارض الواقع وذلك تخوفا من عدم توفر نقل الاجهزة بكاملها . واعتبر عد من النواب ان عملية استلام المستشفى بشكل جزئي يعطل البدء بالمرحلة الثالثه لان المستشفى القديم ما زال فيه اشغالات والاسرة لادخال المرضى التي تستدعي الدخول . مخاوف الناس ولجان المتابعة لاستكمال المستشفى لديها الحق ان تتأكد من جميع الاعمال التي تنفذ في المستشفى لغايات انجازه بشكل متكامل وخصوصا بعد فقدان الثقة بالاسراع باستلام المستشفى حيث ان المستشفى تاخرت عملية انجازه لمدة تسعة سنوات وما زالت المرحلة الاخيرة تنتظر البدء بالعمل وما زال انجاز المشروع بانتظار استلامه بشكل متكامل . باسمي وباسم اعضاء لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي اتوجه بالشكر الجزيل لكل الجهات التي ساندت في متابعة المستشفى من نواب ومجلس محافظة والذين كان لهم صولات وجولات ومتابعات ميدانية داخل المشروع وداخل مكاتب الوزراء من اجل الضغط لاستكمال المشروع . ان رسائل الاطمئنان والتعهدات التي اطلقها بعض النواب خلال جولاتهم في المستشفى الجديد اليوم الجمعه بحضور مدير المستشفى الدكتور محمد فريحات وعدد من رؤساء الاقسام ورئيس واعضاء مجلس المحافظة ولجنة تنسيق العمل التطوعي بأنه سيتم متابعة مراحل العمل ولن يكون الافتتاح صوري مشيرين الى اهمية استلام المستشفى بشكل متكامل بالسرعه الممكنه لضمان سير العمل بالمرحلة الثالثه التي تتضمن الكراجات والمبنى الاداري التي تعطلت في وقت سابق وسحبت المبالغ المرصودة لها الا ان عملية المتابعة ساهمت في اعادة رصد المبلغ المخصص للمرحلة الثالثة بالاضافة الى عدم تقليص سعة مواقف السيارات التي تصل الى 1200 سيارة ليكون المستشفى بشكل تكاملي كما خطط له المطلوب البدء في المرحله الثالثه لأنها مطلب نيابي وشعبي متكررة لانهاء معاناة ابناء المحافظة التي مضى عليها تسعة اعوام للنهوض بالقطاع الصحي وتحسين الخدمات العلاجية التي تعتبر من حقوق المواطن الاردني .