صرّح مدير مشروع الإكثار الوطني للبذار المهندس عوض الكعابنة أن اعتماد أصناف القمح أو الشعير يحتاج إلى خمسة عشر عاماً لتصبح متاحةً في حقول المزارعين ضمن خطط وزارة الزراعة المستدامة، بغية التأكد من أنتاجية الصنف وملائمته للظروف المناخية والتحديات التي تواجه زراعته في الأردن.
ونوّه الكعابنة إلى أن المركز الوطني للبحوث الزراعية، ومنذ نشأته، يواظب على توظيف مخرجات البحث العلمي، من خلال إجراء التجارب البحثية وتنفيذها في مراكز ومحطات المركز الوطني للبحوث الزراعية المنتشرة في مختلف النظم البيئية في المملكة، علاوةً على التجارب البحثية المنفذة في حقول المزارعين.
وأضاف أن هذا المشروع الوطني يهدف إلى الحفاظ على الأصناف المحلية للقمح والشعير وتطويرها من خلال استنباط أصناف زراعية قادرة على التكيف مع الظروف المناخية وملاءمة الترب الأردنية المختلفة والهطول المطري المتذبذب في معظم مناطق المملكة.
ودعا الكعابنة المزارعين إلى التحري عن الأصناف الزراعية ومدى وملاءمتها للظروف المناخية والهطول المطري، مؤكداً على استعداد القائمين على تنفيذ المشروع الوطني لإكثار البذار للإجابة عن أي سؤال حول إكثار البذار وتقديم النصح، علاوةً عن الخدمات المخبرية بأسعار رمزية من قبل مختبرات المركز الوطني للبحوث الزراعية المنتشرة في جميع أنحاء المملكة.