بحث مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد، وأمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الدكتور عبد الوهاب زايد، سبل التعاون بين الجانبين في المجالات الزراعية.
وأكد الدكتور حداد خلال استقباله الدكتور زايد في مركز البحوث الزراعية، أهمية مد جسور التعاون والتشبيك مع جائزة خليفة لنخيل التمر التي تعد من الجوائز ذات القيمة المضافة، على الصعيدين العربي والدولي، لا سيما أنها لعبت دوراً استراتيجياً في تطوير عجلة التنمية لقطاع التمور في الأردن والمنطقة العربية من خلال عقد مهرجانات تمور في الدول العربية، مقدراً دورها الريادي في تشجيع الابتكار الزراعي بمجال التمور.
وبين أن مهرجان التمور الأردني يعتبر قصة نجاح ونافذةً تسويقيةً للعديد من مزارعي التمور، علاوةً على إنجازات حققها باحثو المركز في قطاع التمور بحصدهم جوائز دولية في هذا المجال، مؤكداً أن الأردن يدرك أهمية زراعة أصناف تمور ذات عائد اقتصادي مرتفع كصنفي المجهول والبرحي.
وأوضح أن مركز البحوث سعى منذ نشأته إلى تشجيع الزراعات غير التقليدية التي تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية، وتوظيف مخرجات البحث العلمي وتسخير إمكاناته البحثية لمساعدة المزارعين على تبني تقنيات حديثة، لتحسين دخلهم من خلال زيادة القيمة المضافة وتطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية.
وأضاف حداد أن المركز يسعى إلى إيجاد حلول لتحديات تواجه قطاع قطاع النخيل، خاصةً فيما يتعلق بالتغيرات المناخية والمياه والطاقة كظاهرة التنفيخ والتقشير، مشيرا إلى أنه بصدد بحث التعاون مع جائزة خليفة لنخيل التمر للاستفادة من خبرات دولة الإمارات العربية في مجال التمور وتدريب الباحثين والمزارعين وتطوير المهارات من خلال تبني تقنيات حديثة.
وثمن أمين عام الجائزة، دور مركز البحوث الزراعية الريادي في تحقيق إنجازات بحثية على مستوى المنطقة، وإيجاد حلول للتحديات الزراعية، واعتبره حريصاً على حصد الجوائز الدولية في بحوث التمور.
وأكد زايد، اعتزازه بالتقدم العلمي لباحثي المركز وبنيته التحتية، وبالأخص حاضنة الابتكار وريادة الأعمال، التي تعد نافذةً تسويقيةً للأفكار الإبداعية وإيجاد قصص نجاح تحاكي الريادة والتطوير، مشيراً إلى بحث سبل التبادل المعرفي والتقني بين الطرفين من خلال بناء القدرات وتأهيل وتدريب الباحثين الزراعيين للنهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز التنمية المستدامة.