بقلم : عوض ضيف الله الملاحمة
دعاني إبن العم ، إبن القاضي الذي بقي عادلاً الى ان إنتقل من الدنيا الفانية الى عالم العدالة الإلهية ، التي تتناسب مع قيمه . نعم دعاني إبن العم الأستاذ / باسل إبراهيم الطراونة ، لحضور حفل إفتتاح جاليري إبنته / لين المنزلي والمعرض الأول بحضور شخصيات ثقافية وإعلامية وفنية وصحفية ، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة / رجوه بنت علي .
أعشق الفن الذي يُجسد الطبيعة لتأثري ببيئة الريف ، ولعشقي للفترة الرومانطيقية بالأدب الإنجليزي (( Romanticism Period )) . وأعشق شعراء تلك الفترة مثل : وردزورث ، وكوليرج .. وغيرهما . كما أعشق ال Nature Methodised ، او ال Rural أي الطبيعة كما خلقها ربُّ العِزة كما هي ، وكذلك أعشق الطبيعة التي يُجري عليها الإنسان لمساته الجميلة .
أحببت ما خطّت ريشة لين الفنانة الرقيقة ، وأُعجبت كثيراً في الذكاء بإختيار الألوان المُفرحة ، وتبدت رقة لين في التميز بمزج الألون بشكل ينم عن موهبة راقية ورقيقة تشق طريقها في عالم الريشة والفن الهادف الراقي .
أعشق اسم لين لأسباب عديدة أولها :- معناه : حيث يعني اليسر والسهولة والرفق . وثانيها : ان إحدى حفيداتي إسمها لين ، وهي إسمٌ على مُسمى . وثالثها : لأنني أحببت لين الصبية الفنانة الطروية الأصيلة المجذَّبة . جدها لوالدها القاضي العادل / إبراهيم سالم الطراونة ، وعمّ جدها الشيخ / حسين باشا الطراونة ، وجدّ والدتها الأمير الشيخ / راشد الخزاعي .
الغالية لين مجذَّبة ، وأصيلة ، وفنانة مرهفة الحِس ، ريشتها تُثري ، وترتقي بالروح ، وتصف الجروح وتعالجها بجرة قلم او ريشة فنان . لين رِقتها كدِقتها بتعاملها مع الريشة .
لين ، حبيبة عمك ، لقد كان يوماً ثرياً ، وجميلاً ، أحدثتِ أثراً طيباً في نفوسنا المُجهدة ، المُتعبة ، المُنكسِرة لما يحدث للوطن . وفقكِ ربي وحماكِ ، متمنياً لكِ التوفيق والنجاح والسؤدد في ظل جناح والديكِ ، صوبي نظركِ للأمام ، فالمستقبل كلها أمامكِ . وفقكِ ربي وحفظكِ يا غالية .