حصلت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية بالاشتراك مع جامعة كاليفورنيا سان دييغو على تمويل بحثي من المعهد الوطني للصحة الأمريكي (NIH) بقيمة ثلاثة ملايين دولار لمشروع GEOHealth Hub
ويهدف المشروع الذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط الى دراسة آثار التغيرات المناخية على الصحة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وبناء القدرات في مجال الصحة البيئية وخاصة بما يتعلق بالمخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية وإيجاد سياسات تهدف لتقليل الآثار الصحية الناجمة عن تغير المناخ.
رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد السالم ثمن الجهود التي تبذلها عمادة البحث العلمي وسعيها المضني للحصول على الدعم المادي للأبحاث التي تدلل على كفاءة باحثيها وقدرتهم على التنافس مع غيرهم من الباحثين من مختلف الجامعات.
وأضاف السالم ان جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وفيما يخص المشروع المذكور تقود الجانب البحثي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأن البحث الذي حصل على تمويل بحثي من المعهد الوطني للصحة الأمريكي (NIH) خضع إلى تقييم وطني وعالمي، وهو المشروع الدولي الأول من نوعه في المنطقة يجمع أعرق الجامعات في أمريكيا ممثلًا بجامعة هارفرد وجامعة كاليفورنيا بيركلي وجامعة كاليفورنيا سان دييغو من الولايات المتحدة الأمريكية.
مدير المشروع / الدكتور فايز عبد الله أستاذ الهندسة المدنية في الجامعة قال، إن الظفر بهذا المشروع جاء بدعم من إدارة الجامعة وتقديمها كافة التسهيلات لهذا المشروع، مضيفًا أن المشروع هو مبادرة تعاونية بين ثلاث جامعات أمريكية (جامعة كاليفورنيا سان دييغو وجامعة هارفرد وجامعة كاليفورنيا بيركلي) وثلاث جامعات من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وجامعة البلمند في لبنان، وجامعة محمد السادس للعلوم الصحية في المغرب)، ويأتي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية(WHO) .
وبيَّن الدكتور عبدالله أن أهم المخرجات المتوقعة للمشروع خلال خطته الخمسية توفير منح دراسية للحصول على درجة الماجستير في مجال صحة البيئة لحوالي 25 طالب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، وتوفير منح تدريبة للطلاب لتلقي التدريب في الجامعات الأمريكية، وبناء القدرات المؤسسية من خلال إنشاء أو تفعيل مسار الصحة البيئية في الجامعات العربية المشاركة بالتعاون مع الجامعات الأمريكية، وإجراء أبحاث في مجالات متعلقة بالتغيرات المناخية والصحة من خلال مشاركة طلبة الجامعات.
بالإضافة إلى عقد مؤتمر سنوي حول آثار التغيرات المناخية على القطاع الصحي وصحة الإنسان، وإعداد برامج تدريبية تشمل دروسًا تعليمية قصيرة المدى على شكل دورات صيفية، وورش عمل، وزيارات للولايات المتحدة، وندوات افتراضية عبر الإنترنت لبناء قدرات الباحثين في المنطقة.