الخزاعي : الخسائر الاقتصادية بسبب الحوادث المرورية بلغت ٣٢٠ مليون دينار في عام ٢٠٢١
قال الاستاذ الدكتور حسين الخزاعي الخبير الاجتماعي ان عدد الحوادث المرورية في الاردن ارتفعت بنسبة ٢٥ ٪ في عام ٢٠٢١ حيث بلغت ١٦٠٦٠٠ حادث في حين كان عدد الحوادث ١٢٠٠٠٠ في عام ٢٠٢٠.
أن هذه الحوادث تسببت في وفاة ٥٨٩ منهم 133 حالة وفاة بين الاناث و 456 حاله بين الذكور وهذه الحوادث ادت الي خسائر اقتصادية بلغت قيمتها 320 مليون دينار الاردني .
وأضاف الخزاعي لبرنامج نبض البلد، اليوم الأحد، أن عام 2021 شهد زيادة 40 ألف حادث مروري، بالمقارنة ، حيث بلغت الحوادث المرورية 120 ألف حادث مع العام 2020.
وأشار إلى ارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عن حوادث السير في الأردن، حيث كانت عام 2020، 461 وفاة، فيما ارتفعت عام 2021 إلى 589 وفاة.
واعتبر الخزاعي أن الأفراد الملتزمين بقواعد السير “مظلومين”، قائلا إن القيادة في الأردن عبارة عن “دبر حالك على الطرقات والدواوير”.
ولفت إلى وجود مشتتات تلازم السائق في أثناء القيادة ومنها، (التدخين وشرب القهوة واستخدام الهاتف والقيادة) واصفا السائق في المملكة بأنه (4*1).
وبين نقلا عن أرقام رسمية، أن نسبة 7% من حوادث السير في الأردن تسببت بها سيدات، وأن عدد النساء الحاصلات على رخصة قيادة 800 ألف سيدة، فيما بلغ عدد السائقين المرخصين من الذكور مليون و200 ألف سائق.
من جهته قال مدير المعهد المروري السابق العميد المتقاعد عماد الحجرات، إن واقع الحال في شوارع العاصمة والمحافظات، يشير إلى
وأضاف أنه في حال عدم تغليظ العقوبات بحق السائقين المخالفين، فمن الضرورة الاستمرار في مراقبة المخالفة، كما في حملات استخدام الهاتف في أثناء القيادة، وقطع الإشارة الضوئية .
ودعا الحجرات إلى استمرارية الحملات على المركبات والسائقين على مدار الساعة، والتركيز على جميع المخالفات وفي كافة الأوقات
وأشار إلى أن التجاوزات في القيادة موجودة في الشوارع، معتبرا أن البعض اعتاد على الفوضى
بدوره قال رئيس الجمعية الأردنية للوقاية من حوادث الطرق وفائي مسيس، إن بعض السائقين في الأردن تختلف سلوكياتهم عندما لا يكونوا موجودين في السيارة
وأوضح الخزاعي ان نسبة ارتكاب الاناث للحوادث بلغت ٧ ٪ في حين بلغت نسبة ارتكاب الذكور للحوادث ٩٣ ٪ .
وشدد على ضرورة الرقابة للحد من مخالفات السائقين على الطرقات، مشيرا إلى وجود 4 آلاف عنصر أمن عام، للرقابة على أزيد من مليون و400 مركبة.
ودعا إلى تركيب كاميرات مراقبة آنية، تخالف السائق المخالف، وترسل رسالة نصية له، لإخباره بأنه قام بمخالفة
ولفت إلى أن مشكلة الحوادث وارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عنها، يعود إلى منظومة السلامة المرورية، داعيا إلى إعادة ترتيبها.