اختتمت اليوم فعاليات الأسبوع السادس من معسكرات الحسين للعمل والبناء ٢٠٢٢ في محافظة إربد حيث اختتم معسكر الأمن والسلامة الوطنية التابع لمديرية شباب إربد والمنفذ في مركز شابات سهل حوران
تضمنت فعاليات اليوم الختامي محاضرات توعوية بيئية ومرورية وتعريف عن منصة الابتكار الإجتماعي ومشاركة أردن مبتكر من مؤسسة نهر الأردن ،ومحاضرات عن العنف الرياضي والعنف المبني على النوع الإجتماعي، حيث قام بإعطاء المحاضرات مجموعة من المحاضرون الاكفاء في مجال تخصصاتهم في إدارة السير والمرور ونهر الأردن.
تهدف معسكرات الامن والسلامة الوطنية رفع مستوى الوعي الأمني لدى الشباب وتحفيزهم على المساهمة في تحقيق الأمن المجتمعي
كما بين مدير شباب محافظة إربد الدكتور حمزة العقيلي أن المعسكرات لها دور بارز في بناء الشخصية الوطنية للشباب وتنمية قدراتهم في الاسهام في خدمة الوطن ومجتمعاتهم.
ودعا الى استمرارية ادماج الشباب في مختلف الفعاليات والانشطة من اجل صقل شخصياتهم، مشيرا إلى ان تحقيق الأمن والسلامة الوطنية مسؤولية الجميع وخاصة الشباب الذين لهم دور مهم في تحقيق منظومة الأمن الشامل وتعزيز قيم الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة والمسؤولية المجتمعية
وفي سياق متصل اختتمت فعاليات معسكر الكشافة والمرشدات في مركز شابات المزار الشمالي، وفعاليات معسكر التماسك الإجتماعي في مركز شباب بيت راس بمشاركة شباب وشابات ضمن الفئة العمرية (١٢- ١٤) عام والذي استمر لمدة يومين متواصلين الفعاليات.
واشتملت فعاليات معسكر الكشافة على محاضرات وورش عن الحركة الكشفية في تنمية المجتمع، وأهميتها في صقل شخصية الشباب، ودورها في غرس حب العمل التطوعي لدى الشباب، إلى جانب تنفيذ مجموعة أعمال تطوعية ضمن البرامج الشبابية المختلفة
في حين تهدف معسكرات التماسك الإجتماعي إلى إكساب الشباب واليافعين المهارات الحياتية اللازمة، وتنمية حس المسؤولية المجتمعية والوطنية في نفوس الشباب والشابات من خلال برامجها الهادفة التي تصقل شخصيات المشاركين، وتكسبهم مهارات وخبرات متنوعة في العديد من المجالات الحياتية.
وتضمن فعاليات معسكر التماسك الاجتماعي تدريبات على مهارات الإدارة الذاتية والمعرفية والاجتماعية والعمل المشترك، ومهارات الإبداع والابتكار، إضافة إلى مسابقات ثقافية وألعاب شعبية وأعمال تطوعية ومحاضرات توعوية متنوعة
من جهته ثمن العقيلي الجهود الكبيرة المبذولة من قبل هيئات الإشراف على إنجاز المعسكرات كافة، وتوجيه الطاقات الخلاقة للشباب بالاتجاه الصحيح، بما يخدم ويساهم وينمي الطاقات الإيجابية لدى الشباب، في ظل الظروف الحياتية المختلفة التي تؤثر على الشباب بمختلف الجوانب.