إلتقى سمو الأمير مرعد بن رعد، رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أمس في مقر المجلس لجنة التربية والتعليم في مجلس الإعيان، وذلك بهدف الإطلاع على الجهود المبذولة في مجال تطبيق الإستراتيجية العشرية للتعليم الدامج من قبل وزارة التربية والتعليم والمجلس الأعلى والجهات الشريكة.
وجاء اللقاء كمتابعة للزيارة التي قام بها سموالأمير لمجلس الاعيان، والتي التقى فيها برؤساء اللجان المختلفة في مجلس الأعيان.
وأشار سمو الأمير مرعد بن رعد خلال مداخلته الى أن ملف تعليم الأشخاص ذوي الإعاقة هو من أكثر الملفات التي يتعامل معها المجلس صعوبةً، كما أِشار سموه الى التحديات التي تواجه الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم، مؤكدًأ على ضرورة تضافر الجهود بين المجلس وجميع الجهات ذات العلاقة والشريكة، بهدف الوصول الى منظومة تعليمية تستوعب التنوع والاختلاف وتلبي متطلبات وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الخدمات والبرامج التعليمية على أساس من المساواة ضمن بيئة خالية من العوائق والحواجز التي تحول أو تحد من مفهوم وتطبيق التعليم الدامج الفعال.
وأشادت سعادة العين الدكتورة محاسن الجاغوب، رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان، بالجهود التي يبذلها المجلس في ظل التحديات والقيود المتعلقة بالموارد المالية والإقتصادية والبشرية.
من جهتها إستعرضت مساعد الأمين العام للشوؤن الفنية في المجلس الأعلى، غدير الحارس، الإنجازات التي تحققت حتى الآن في تطبيق الإستراتيجية العشرية للتعليم الدامج، بالإضافة الى التحديات التي تواجه عملية التنفيذ.
وطالب أعضاء اللجنة من فريق المجلس إبقائهم على إطلاع دائم بأبرز التطورات في موضوع التعليم الدامج، مؤكدين على أنهم سيعملون على مناقشة موضوع التعلم الدامج والتحديات التي تعيق تطبيقه مع الجهات المعنية في الحكومة.