د. محمد خالد العزام
تلوح في سماء الاردن دوما نجوما لامعة بريقها ،لا يخفت عنا بريقها لحظة واحدة ،استحقت وبكل افتخار واعتزاز أن نتحدث عنها، الرجال المخلصين الذين صدقوا الوطن وأهله الوعد والعهد شعارهم التضحية بالغالي والنفيس من أجل الأردن.
فالدكتور محمد عليان العزام قامة أردنية عملاقة تعطي بلا حدود ،قاموسه لا يحتوي على مفردة الفشل، يصنع من العجز قوة ولا يتردد في الاعتراف بالأخطاء والتقصير ويبادر في تصويب كل ما هو خطأ ويسعى لإزالة الشوائب.
فالمسؤولية بصفة عامة هي إحدى الصفات التي يتميز بها الإنسان عن غيره من الكائنات الحية، ومسؤولية الإنسان ترجع إلى العقل والقدرة على التفكير.
وتكمن أهمية العزام في مسؤولياته المتعددة والمتنوعة وكونه الشخص الذي يقوم بتوجيه موظفي دائرته لخدمة الوطن والمواطن ويعد الخطط المستقبلية لخدمة ورفد الوطن ويُسهم في تنميتها لتحقيق أهداف المجتمع وتوقعاته.
إذ شغل المواطنون كثيرًا موضوع الأراضي وملكيتها وذلك نظرًا لأهميته بالنسبة لشريحة واسعة من المواطنين.
إذ يعد حاجة أساسية من حاجات الإنسان الذي هو حق لكل مواطن في أية دولة ،ولا يمكن أن يقام أي مسكن من دون وجود أرض يرتكز عليها خاصة ضمن المخطط التنظيمي وإن وجدت فهي تحتاج إلى عمليات تخضع لشروط وإجراءات قد يعتبرها بعض المواطنين معقدة في بعض الأحيان.
لكن الأمر أصبح غير معقدًا ويعود ذلك إلى الإدارة الناجحة التي يقودها الدكتور العزام في مديريات الأراضي في مختلف المحافظات وعند الحديث عنه وخاصة عند تولى مهام إدارة أراضي إربد نجد بأنه قام دورا كبيرا في إنجاز العديد من المعاملات التي تحتاج إلى عشرات السنوات ،إذ قام بحلها وفصلها خلال فترة وجيزة ،إذ فصل العديد من القضايا الشائكة منها إزالة الشيوع فقد وصل خلال تولية سدة إدارة إربد إلى رقم مرتفع خلال السنوات الماضية بحوالي 180طلب إزالة الشيوع من أصل 300 .
ويعد إنجاز هذا الكم الهائل من معاملات إزالة الشيوع خلال هذه الفترة إنجازا عظيما بعد أن كانت هذه المعاملات تمكث العديد من السنوات في المحاكم المختصة ويعد الأعلى على مستوى المملكة ، مما خفف العديد من المشاكل بين الورثة مع إستغلال للأرض التي بقيت عشرات السنوات دون إستغلال .
وبعد أن تولى العزام أراضي جرش بعد إربد نجد له بصمات واضحة في خدمة المواطن والوطن لانه هدفه الأول الوطن والمواطن إذ حقق وأنجز العديد من المعاملات التي تتعلق بالمواطنين وخاصة القضايا الشائكة في فترة وجيزة وقد وصله العديد من الشكر وخاصة من نقابة المحامين الذين يعدون الأقرب من المديرية وخاصة من يتولون مهام قضايا الأراضي المتعلقة بإزالة الشيوع الشائكة منذ سنوات عديدة.
فالعزام رجل مناسب وقيادة في الإدارة يستطيع إنجاز الصعب فعندما يولى الأمر إلى أهله بأماناتهم تتوالى الانجازات ويصبحون عنوانا للكتب والمقالات .
ومما لا شك فيه أن المسؤول الذي يستطيع النجاح في مرات عديدة هو الأقرب للوطن ويستحق كتابة الإشادة به والثناء ولا يعد تمجيدا بل حقيقة يستحق كل سطور المقالات لما حققه من إنجازات ويقدم من خلال عمله إنموذجا وطنيا عريقًا.
فالعزام شخصية قيادية وقامة وطنية متمكنة أصيلة قوامها الإتزان والحكمة تحافظ على حضورها في الساحة العملية والوطنية وهو قانوني مخضرم ،ممتع اذا تحدث ملمّا ويعد مرجعا في عمله ،وريادة في إدارة الأراضي.
حفظ الله الوطن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي العهد الأمين والله من وراء القصد