الدكتور محمد القرعان
تشكل قصة الشاب قتيبة وانتسابه الى حزب ارادة تحت التاسيس مفصل مهم بحقيقة الحياة الحزبية المعاشية حاليا بعد ضمانة النظام السياسي بدفع العمل الحزبي ليأخذ دوره في ادارة جلسات مجلس الواراء وترأس الطاولة هناك، فما كان من قتيبة البشابشة بعد حوار دار بينه وبين العضو المؤسس بارادة وزير العمل الاسبق نضال البطاينة الى ان قرر الانتساب بكل قناعة لعضوية الحزب تاكيدا لنهج ارادته وقربه بنظامه ونهجه من نبض الشارع وتلمسه حاجات الشباب وامالهم ومحاكاة احتياجاتهم.
قتيبة كان قد قرر الهجرة في ما مضى نظرا لسوء الاحوال الاقتصادية وتضاءل فرص العمل واشتهر بتلك الرساله وسؤاله لدولة الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء الاسبق عن الهجرة وجواب الاخير له بعبارة لا ترحل يا قتيبة) المكالمة الحوارية بينه وبين الرزاز الذي حاول ثنيه عن قراره وابقائه في وطنه نجحت ، لتتطور الفكرة عند قتيبة ويصبح بقناعة وثفة من احد المؤسسين لحزب ارادة ، قتيبة لن يهاجر وهو الآن مؤسس في إرادة..
وجاء ذلك القرار خلال اجتماع حاشد لارادة مع شباب لواء الرمثا ، وبعد حوار صريح بين قتيبة والوزير السابق والعضو المؤسس في إرادة نضال البطاينة كانت نتيجته انتساب قتيبة مؤسسا في إرادة.
هذا ونشر البطاينةً المحادثة بينه وبين قتيبة على صفحته على الفيسبوك واصفا قتيبة بأنه ليس شخص وانما ممثل للشباب المحبط وقال البطاينة في منشوره : “الشاب الخلوق قتيبة البشابشة (الذي اشتهر بمقولة لا ترحل يا قتيبة ) ، وجدناه صدفة في القاعة خلال اجتماعي وزملائي في إرادة بلواء الرمثا، وتحاورنا معا بالمنطق وقرر ان ينتسب لإرادة لبناء وتطوير بلده . قتيبة هو عينة من الشباب الاردني المحبط والذي نسعى لجذبه معنا في ارادة – شريكا وليس مجرد عضو- نحو أردن قوي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ومؤسسيا. بإسم ٢٦٠٠ مؤسس حتى الآن نقول لك أننا لن نخذلك يا قتيبة لكن بدنا نتعب مع بعض ، والله ولي التوفيق