انجاز – الاء ابو هليل
تسعى جمعيه نشميات الجنوب الخيريه احدى الجمعيات التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية من خلال مبادراتها الانسانية مساندة الاسر العفيفة والأيتام والأرامل ودعم وذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت رئيسة الجمعية مها ابو تايه في حديث لوكالة انجاز الاخبارية ان الجمعية منذ تأسيسها عام 2013 تقوم بتقديم البرامج التعليمية المختلفة لطلاب المدارس من جميع الفئات العمرية وإطلاق مبادرة لبيب للصفوف الأساسية .
وأكدت ابو تايه ان انه رغم التحديات التي تواجه الجمعية وبما يختص بعدم توفر مبنى خاص للجمعية تعمل بكل جد ونجاح وتميز لإبراز الجهود التشاركية لتقديم الخدمات الانسانية للأسر والمجتمع ككل مبينا ان الحاجة ملحة لإيجاد مبنى ملائم لاستكمال الانشطة والبرامج المتنوعة التي تعقدها وتنفذها الجمعية بالعديد من المجالات .
وتؤمن مها أبو تايه وهي ناشطة اجتماعية من قرية الجفر في معان ومدافعة عن المشاركة السياسية للمرأة بأن تمكين النساء يتيح لهنّ تمكين الآخرين.
لطالما عملت مها في خدمة مجتمعها المحلي بما في ذلك عملها ضمن طاقم الخدمات الطبية الملكية الأردنية وعضويتها في المجلس البلدي في قريتها.
واليوم ترأس مها جمعية نشميات الجنوب الخيرية، والتي تساعد من خلالها في تقديم الدعم المالي والمادي للأسر المحتاجة ورفع الوعي حول المنح الدراسية والقروض وعقد جلسات تثقيفية حول قضايا المجتمع المحلي.
وبفضل برنامج التربية المدنية والمشاركة السياسية “أنا أشارك مجتمعي ” المموّل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، حصلت مها على المهارات اللازمة لبدء مسيرتها المهنية في مجال السياسة. تقول مها: “كان لبرنامج “أنا أشارك مجتمعي” تأثير كبير عليّ وعلى الفتيات في الجمعية، حيث ساهم في زيادة وعينا ومعرفتنا بالعديد من الموضوعات السياسية الهامة مثل الانتخابات والأحزاب السياسية والحوكمة المحلية. وقد ألهمني ذلك، إلى جانب دعم النساء في مجتمعي، للترشح مرة أخرى للمجلس البلدي حتى أتمكّن من تمثيلهنّ بأفضل طريقة ممكنة.”
وعلى الرغم من عدم فوزها بمقعد خلال الانتخابات الأخيرة، ما زالت مها تواصل الدفاع عن قضايا المرأة في مجتمعها بهمّة عالية.
ويوفّر برنامج “أنا أشارك مجتمعي”، والذي ينفّذه المعهد الديمقراطي الوطني بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مساحة لأفراد المجتمعات المحلية لتشجيع الحوار وتعزيز المشاركة المدنية المشتركة.