تداخل السلطات
كتب:الدكتور سفاح الصبح
باتت زيارات الوفود الشعبية التي تتبنى طرح قضايا خدمية للمناطق برفقة نواب للديوان الملكي تثير تساؤلات كثيرة لدى المتابع في وقت تتقدّم به المنظومات السياسية لتحقيق إصلاحات سياسية متقدمة شاملة على أساس حماية القيم الديمقراطية و منع تداخل السلطات فيما بينها ، و من هذه التساؤلات :
— هل بات الديوان الملكي يشارك الحكومة في الدور التنفيذي المناط به و يقاسمها في شأن الولاية العامة ،،
— هل أصبح الباب بين النواب و الحكومة مغلقا تماما حتى أخذ النواب برفقة وفود شعبية بقصد جهات أخرى تبثّها همومها و تطلعاتها دون أن تتبنى الهموم و المطالبات تحت قبة البرلمان ،،
— هل تكللّت المطالبات الشعبية لوفود سابقة بمقابلة رئيس الديوان بالموافقات و بروزها إلى حيّز التنفيذ حتى بات الأمر مغريا لحشد مزيد من هذه الوفود ،،
— ألا تمثّل هذه الزيارات حرجا للنائب في عملية اختياره للممثلين الشعبيين و العشائريين ،،
••••••••••••••••
تمنّيت من خلال هذه الزيارة الشعبية للديوان الملكي – و هذا من دوره – نقل هم ّ الشارع العجلوني لسيد البلاد في منع العسكريين من العلاج في مستشفى الإيمان بعد أن سُدّت الأبواب و أقفل الملف على معاناة قطاع شعبي كبير دون تلقيه الخدمة التي يستحقّها !!