بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلات والزملاء أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية المحترمين،
أبنائي الطلبة،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انجاز : تهلُّ علينا في هذه الأيام المباركة من عمر مملكتنا الحبيبة وهي تدخل مئويتها الثانية الذكرى السابعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، هذا الاستقلال الذي نالته مملكتنا الحبيبة بعد مسيرة طويلة من النضال والكفاح، سطرها أشاوس بني هاشم الأبرار، والتفاف الجيش العربي المصطفوي، والأسرة الأردنية الواحدة حول القيادة الهاشمية الشريفة لمملكتنا الحبيبة.
وبهذه المناسبة الوطنية المباركة والسعيدة اسمحوا لي أن أتقدم باسمكم جميعاً أسرة الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة بأسمى آيات التهنئة والتبريك والولاء والانتماء إلى مقام قائدنا وراعي مسيرتنا، وعنوان عزتنا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه، وأدامه سنداً وذخراً للوطن وللأمتين العربية والإسلامية، معاهدين الله أن نبقى الجنود الأوفياء المخلصين للوطن وقيادته الهاشمية، وحصناً منيعاً يحمي استقلاله بالعمل والبناء والاخلاص.
الزملاء الأكارم،
أبنائي الطلبة،
إن هذه المناسبة الغالية هي محطة نمر بها كل عام، نراجع بها ما تحقق من إنجاز ونخطط لما هو قادم من العمل والبناء؛ لرفعة الوطن ومؤسساته التي بنيت بجد واجتهاد من أبناء الوطن المخلصين، والاستقلال نجسده واقعاً عملياً في جامعة البلقاء التطبيقية جامعة الوطن من خلال السمو بسمعة الجامعة، وتخريج أفواج من شباب الوطن القادرين على رفع مداميك البناء في هذا الوطن الغالي، وأن نكون دائماً عند حسن ظن قيادتنا الهاشمية التي تولي الشباب جل اهتمامها ورعايتها.
فجلالة الملك المفدى اليوم يقود كافة الجهود الوطنية؛ لتحقيق نهضة شاملة من خلال مسيرة الإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في كافة القطاعات؛ لتحقيق الحياة الكريمة التي تليق بالمواطن الأردني؛ ليكون الاستقلال نهج حياة نسير عليه بخطى واثقة وعزيمة لا تلين.
حمى الله الأردن واستقلاله وشعبه تحت ظل راية عميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الأمين.
وكل عام وجلالة الملك المفدى وولي عهده الأمين والعائلة الهاشمية والأسرة الأردنية بألف خير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.