انجاز -أنهى الحجاج الأردنيون وحجاج الـ 48 مناسكهم برمي الجمرات في أيام التشريق الثلاثة ليتمموا بذلك أركان الحج، وذلك تمهيدا لرحلة العودة إلى ديارهم بعد رحلة روحانية يتوق إليها كل مسلم في أصقاع الأرض.
وقال المفتي الشيخ الدكتور مرزوق الشرفات من دائرة الإفتاء العام والمرافق للبعثة الإرشادية لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لموسم الحج الحالي إنه في اليوم الثامن من ذي الحجة أحرم الحجاج من أماكن سكناهم في مكة المكرمة وانطلقوا مساء إلى عرفات للاستعداد للوقوف على جبل عرفات يوم التاسع من ذي الحجة.
وأضاف الشرفات، أن الحجاج أدوا في عرفات صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا ثم امضوا يومهم بالذكر والدعاء وقراءة القرآن.
وبعد غروب شمس يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة دفعوا باتجاه مزدلفة لتحقيق واجب المبيت فيها وصلى الحجاج المغرب والعشاء جمعا وقصرا في مزدلفة وبعد أداء واجب المبيت التقطوا الحصى (الجمار) لرميها في منى يوم العيد وأيام التشريق ثم انطلقوا باتجاه الحرم المكي لطواف الإفاضة في اليوم العاشر من ذي الحجة ” يوم عيد الأضحى وهو يوم الحج الأكبر”.
وبين، أن الحجاج توجهوا إلى المسجد الحرام وطافوا طواف الإفاضة وسعوا بين الصفا والمروة ثم تحللوا بالحلق أو التقصير ثم توجهوا إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات ثم حققوا المبيت تلك الليلة في الحادي عشر من ذي الحجة في مشعر منى.
وفي اليوم الحادي عشر توجه الحجاج إلى الجمار لرمي جمرة العقبة الصغرى بسبع حصيات ثم الوسطى بسبع حصيات ثم الكبرى بسبع حصيات ثم حققوا المبيت ليلة الثاني عشر من ذي الحجة في مخيم منى.
وفي اليوم الثاني عشر توجهوا إلى الجمار لرمي جمرة العقبة الصغرى بسبع حصيات ثم الوسطى بسبع حصيات ثم الكبرى بسبع حصيات ومن ثم الخروج من منى لأجل التعجل وفي هذا اليوم توجه الحجاج إلى المسجد الحرام بعد النفرة من منى لأداء طواف الوداع وانتهاء مناسك حجهم ثم العودة إلى بلادهم سالمين غانمين إن شاء الله .