انجاز : فازت 7 مشاريع ريادية مجتمعية بالدعم المالي من مشروع تحدي الريادة المجتمعية أحد مشاريع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية خلال الدورة الحالية التي انطلقت هذا العام تحت شعار “لا تترك فكرتك على ورق”.
ووقع مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت اليوم الاثنين اتفاقيات دعم المشاريع الفائزة والتي تنوعت طبيعتها لتشمل مختلف المجالات والقطاعات التعليمية والسياحية والاقتصادية والزراعية والبيئية والتقنية ، حيث ستحصل المشاريع على دعم مالي لا تزيد قيمته عن (5,000) دينار للافراد والمجموعات الشبابية، ودعم تتراوح قيمته ما بين 10 الى 15 ألف دينار لمؤسسات المجتمع المدني .
وفاز مشروعين ضمن فئة مؤسسات المجتمع المدني هما: مركز نحن ننهض للتنمية المستدامة (منصة رواد) حيث يعمل المشروع على رفع قدرات اصحاب افكار المشاريع حول المهارات الرقمية لتأهليهم لسوق العمل والمساهمة في تحسين فرصهم الاقتصادية، اضافة الى مشروع جمعية منتدى نبض الثقافي “حكاية عجلون” الذي يهدف الى ترويج وتسويق منتجات عجلون المحلية وزيادة الوعي حولها واهميتها.
أما عن فئة الافراد والمجموعات الشبابية فقد فازت خمسة مشاريع هي : مشروع Ola وهي لعبة في الواقع الافتراضي تستخدم في علاج الاطفال ممن يعانون صعوبات في الحركة من خلال دمجهم في بيئات ثلاثية الابعاد لتحقيق الاهداف العلاجية، اضافة الى مشروع Biozolla لانتاج الاعلاف ذات قيمة غذائية عالية باسعار منخفضة وذلك بواسطة تقنيات الزراعة المائية، ومشروع الشبكة الريادية الزراعية وهي شبكة رقمية لربط المشاريع الزراعية بالتجار والمستهلكين وتقليل التحديات المرتبطة بلسلسة التزويد الزراعي فضلا عن مشروع H-5 للتدوير حيث يعمل على حل مشكلة تراكم المخلفات العضوية في قرية الصفاوي وباديتها وتحويلها الى سماد عضوي طبيعي بطريقة مفيدة بيئيا وزراعيا واقتصاديا، وأخيرا مشروع “تميم وريم” محتوى كرتوني تعليمي بلغة الاشارة واللغة العربية موجه للاطفال ذوي الاعاقة السمعية يبث عبر قناة على موقع يوتيوب.
وجرى اختيار المشاريع الفائزة من قبل لجنة فنية محايدة ومتخصصة من الخبراء بعد ان تم دراسة الطلبات المقدمة وتقييمها واختيار المشاريع المتاهلة واخضاع اصحابها لبرنامج تدريبي متخصص لتحسين مهارتهم الفنية لتطوير مشاريعهم ينتهي بعرض تقديمي من قبلهم وصولا الى التقييم النهائي واعلان النتائج.
وحسب الخطة التطويرية للمشروع في هذه الدورة تم توسيع قاعدة الفئات المستهدفة برفع سن التقدم للافراد والمجموعات الشبابية ليصبح ضمن الفئة العمرية من (22ـ 40) عاماً، كما تم استهداف مؤسسات المجتمع المدني لتصبح ضمن القطاعات التي يحق لها التقدم للحصول على دعم لاتاحة المجال أمام اصحاب الافكار الريادية في مختلف المجالات.
ويهدف مشروع تحدي الريادة المجتمعية الى حث الشباب على التنافس الايجابي ونشر ثقافة المبادرة والعطاء والمواطنة الفاعلة بينهم للمساهمة في تنمية محافظاتهم وتعزيز الإيجابية من خلال تقديم نماذج لشباب تمكنوا من احداث تغيير ايجابي في مجتمعاتهم المحلية.
يشار الى ان المشروع الذي تم اطلاقه عام 2019 قدم الدعم خلال الدورات السابقة لــ12 مشروعا، فيما بلغ عدد الفرص التي وفرها (1797) فرصة مباشرة وغير مباشرة.