إنجاز-أطلقت مبادرة مدرستي، مشروع دعم جودة التعليم نحو بيئة مدرسية آمنة، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ووزارة التربية والتعليم.
وينفذ المشروع بحسب بيان صحفي صادر عن المبادرة اليوم الاثنين، في 100 مدرسة حكومية، من خلال توفير بيئة تعلم جاذبة وآمنة وتعزيز المشاركة المجتمعية، وذلك من خلال العمل مع كوادر المديريات ومدراء المدارس والمعلمين والطلبة وأولياء الأمور في المدارس التي سيتم تطبيق المشروع بها.
ويهدف المشروع إلى تحسين نوعية التعليم في المدارس، من خلال بيئة تعلّم آمنة ودامجة وأنشطة تعليمية إبداعية، وتعزيز التشاركية في عملية تطوير المدرسة.
كما يهدف إلى تحسين جودة التعليم من خلال الشراكة الفاعلة للمجتمع المحلي وتفعيل دور الأهل في عملية التخطيط والمشاركة الفاعلة ورصد وتقييم احتياجات المدرسة، بالشراكة مع الكادر المدرسي.
كما يركز المشروع على عدة محاور تتمثل في بناء شراكة وثيقة بين أدوار المديريات والمدارس والأسرة، حيث تميز هذا التدريب عن غيره بمشاركة الأهل وحضورهم الفاعل.
ويشتمل المشروع على ثلاثة محاور أساسية وهي، تحسين جودة التعليم من خلال بيئة تعليم آمنة وإيجابية تعزز التماسك الاجتماعي وتطوّر مهارات القرن الـ21 لدى الطلبة في المرحلة الأساسية، إضافة إلى تقوية الشراكة المجتمعيّة في مجالس وخطط تطوير المدرسة، لتعزيز دور المدارس كوحدة مجتمعية للتنمية والمشاركة، وتعزيز البيئة الداعمة للامركزية في التخطيط والمساءلة لبرامج تطوير المدرسة.
من جهتها، قالت مديرة مبادرة مدرستي تالا صويص، حول أهمية المشروع الذي يأتي ضمن دور “مدرستي” في تحسين البيئة التعليمية والمدرسية، التي تؤثّر إيجابًا في حياة مئات الآلاف من الأطفال والشباب وعائلاتهم، “نحن في بدايات فصل دراسي جديد، تطلق مبادرة مدرستي العديد من المشاريع التي تساهم في تطوير وتنفيذ ورفع مستوى واستدامة البرامج المتميّزة”.
وشارك في المشروع 6 مديريات تربية وتعليم، هي عجلون مأدبا الكرك عين الباشا الكورة ناعور، بحضور 400 مشارك.