الأردن.. تحرّكات دبلوماسية لتطويق امتدادات حرب غزة ونقل “رسائل مباشرة” للإدارة الأمريكية
إسرائيل تطلق العنان لرد مدمر في غزة.. وتحشد قواتها لغزو بري محتمل
شاهد رد إيهود باراك على سؤال مذيعة CNN عن تعرض مدنيين للهجوم بغارات إسرائيل على غزة
إسرائيل تحشد قواتها بشكل كثيف على حدود غزة.. هل تستعد لتوغل بري؟
عقيد متقاعد يشير للصعوبات الرئيسية التي ستواجهها القوات الإسرائيلية في غزة
انجاز : يساور مستويات القرار الأردنية القلق، حيال استمرار “دوامة العنف” في قطاع غزّة منذ إطلاق حركة “حماس” الفلسطينية، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عملية “طوفان الأقصى”، ولم تتوقف اتصالات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع قادة دول عربية وغربية للدعوة إلى “وقف التصعيد” والعودة إلى المسار السياسي، سبقت جميعها زيارة “غير مبرمجة” من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى عمّان، للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة.
الموقف الذي يتمسّك به الأردن بدعم القضية الفلسطينية، يتسق مع مواقف عربية موازية، لكن يرى مراقبون سياسيون أردنيون أنه مرشّح للذهاب إلى “خيارات مفتوحة” مع تنامي مخاطر العنف ضد المدنيين في غزة، والتخوّفات من امتداد “الحرب” إلى الضفة الغربية والقدس وحتى المناطق داخل الخط الأخضر وفي الإقليم، ما يثير مخاوف مستقبلية أيضا، من حدوث موجات تهجير إلى الأردن، وانهيار مسار العملية السياسية بالكامل.