إنجاز_ قال النائب البطريركي العام في القدس المطران وليم شوملي، الأربعاء، إن قصف المستشفى المعمداني أمر غير مسبوق ويضاف للوحشية التي يقصف بها قطاع غزة.
وأضاف أن المستشفى كان به أطفال قبل قصفه ويقدم عمليات جراحية للمدنيين، مشيرا إلى أن ضرب المستشفى يعني عدم وجود مكان آمن بالقطاع.
وأكد ان الفاتيكان يتابع بقلق ما يجري في قطاع غزة.
المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، قال مساء الثلاثاء، إن أكثر من 500 فلسطيني استشهدوا وأصيبوا في استهداف ساحة المستشفى المعمداني في وسط مدينة غزة.
وفي حديثه عن المستشفى لفت الشوملي إلى أن المستشفى ممول من أطراف مسيحية، داعيا الكنائس للتحرك لأن المستشفى مشروع خيري ولا يجوز ضربه بهذه الوحشية، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرب المستشفى قبل يومين.
“هو مستشفى سواء كان تابع للكنيسة أو غير الكنيسة، فإن قصفه هو عمل وحشي، وكونه مستشفى ممول من أطراف مسيحية يجب أن يحرك الممولين الذين بنوه وهم متواجدين في بريطانيا وأماكن أخرى من أوروبا، وأن يحرك الكنائس جميعها لأن هذا مشروع كنسي لخير الناس ولا يجوز أن يضرب بهذه الوحشية” وفق الشوملي
وجدد الشوملي التأكيد على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نبه مدير المستشفى ماهر عياد بضرورة إخلاء المستشفى لأنه سيضرب وقبل يومين ضرب المستشفى، وإسرائيل لم تستنكر ذلك، واليوم إسرائيل تقول إنها لم تقصفه بل طرف آخر وهذا كله سينعكس عليها.
أعلن الأردن الحِداد العام في المملكة لمدة ثلاثة أيَّام على شهداء المستشفى الأهلي المعمداني وشهداء غزَّة، الذين قضوا جرَّاء العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وحول اختيار ضرب هذا المستشفى تحديدا قال إن السبب وجود المستشفى بالجهة الشمالية التي طلب اخلاءها تجهيزا للاقتحام البري، ولكن لم يجر اخلاء المستشفى.
أدانت دول عربية وإسلامية، ومنظمات عربية ودولية المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بعد قصفها المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بقطاع غزة، والتي أدت لمئات الشهداء والجرحى.
قالت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، إن مستشفى المعمداني الذي تعرض لقصف إسرائيلي أدى إلى استشهاد وجرح مئات الفلسطينيين تعرض “للاستهداف قبل يومين”.
وأوضح يوسف أبو الريش، وكيل وزارة الصحة في مؤتمر صحفي من مستشفى المعمداني وحوله عشرات الجثث، أن “الجيش الإسرائيلي كان يهدد باستهداف المستشفيات على مدى 10 أيام سابقة، وما ارتكبه اليوم هو ما كان يهدد به ولم يردعه العالم”.
وتابع: “إذا لم يُردع الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية سترتكب مجازر أخرى وستستهدف مستشفيات أخرى”.
وقال إنه حاول زوملاؤه في المستشفى إنقاذ الجرحى جراء القصف الإسرائيلي
وبلغ عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة نحو 3 آلاف وتجاوز عدد الإصابات الـ 12500، بحسب أحدث حصيلة لوزارة الصحة.
وقال أبو الريش إن عدد البلاغات عن مفقودين تجاوز الـ 1250 بلاغا.