– الرئيس عبدالفتاح السيسي:
– أدعو أن نقف جميعاً احتراماً وحداداً على أهلنا الذين سقطوا في فلسطين.
– تواجه المنطقة العربية أزمة جسيمة تضاف إلى التحديات السابقة التي تعانيها منذ عقود، كما تواجه القضية الفلسطينية منحنى شديد الخطورة والحساسية، في ظل تصعيد غير محسوب وغير إنساني، اتخذ منهج العقاب الجماعي وارتكاب المجازر وسيلة لفرض واقع على الأرض يؤدي إلى تصفية القضية وتهجير الشعب والاستيلاء على الأرض.
– أدارت الدولة المصرية الموقف بمزيج في الحسم في القرار والمرونة في التحرك والمتابعة الدقيقة لمجريات الأمور وتحديث المعلومات والتواصل المستمر مع الأطراف الفاعلة.
– كان قراري حاسما وهو قرار مصر دولة وشعبا بأن نكون في طليعة المساندين للأهل في غزة، وبذلت مصر جهودا صادقة ومكثفة على المستويات كافة للحيلولة دون التصعيد في الحرب.
– كثفت الدولة المصرية اتصالاتها الدولية، وأكدنا للجميع الموقف المصري الرافض والحازم لمخططات تهجير أشقائنا الفلسطينيين قسرياً، سواء من قطاع غزة إلى مصر أو الضفة الغربية إلى الأردن.
– كان للمصريين موقف متعاطف وإنساني واستقبلنا خلال السنوات الماضية في أعقاب الصراعات التي حدثت في المنطقة ملايين من الأشقاء الذين تضرروا، ولم نتكلم أبدا أو نشتكي أو نطلب دعما.
– هنالك 9 ملايين من الضيوف ولا يمكن لأحد المزايدة علينا في موقفنا حينما نقول “لن نقبل بتهجير قسري للفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية” ويدعي أن مصر ليست لها مواقف إيجابية وإنسانية، لكن الأمر الذي نتحدث به اليوم مختلف، فالأشقاء الذين نتحدث عنهم بلادهم وأرضهم موجودة وباقية لكنها غير مستقرة، أما الأمر في غزة والضفة الغربية مختلف فإذا تركها أهلها لن يعودوا مرة أخرى، ومن هذا المنطلق مصر تقول إن التهجير بالنسبة لنا خط أحمر.