إنجاز _يشارك وزراء خارجية عرب بينهم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين،في محادثات بشأن الحرب على قطاع غزة على هامش اجتماع المجلس الوزاري للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجيةفي بروكسل.
مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، كان قد دعا وزراء خارجية دول عربية ووزير الخارجيةالإسرائيلي ورئيس جامعة الدول العربية إلى بروكسل، للمشاركة في الاجتماع الذي سيناقش التطورات في المنطقةبشكل أوسع، والوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، والحاجة إلى منع امتداد الحرب إلى المنطقة وسبل المضيقدمًا.
وأكد بيان نشره موقع خدمة السياسة الخارجية الأوروبية، أن بوريل دعا للمحادثات، كلا من نائب رئيس الوزراء وزيرالخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وزير الخارجيةالسعودي فيصل بن عبد العزيز. فرحان آل سعود، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجيةالفلسطيني رياض المالكي، إضافة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
ومن المقرر أن تناقش الاجتماعات الوضع الإنساني في قطاع غزة والحاجة إلى مساعدة إنسانية بدون معوقات،تجديد الدعوة لإطلاق سراح المحتجزين والتنفيذ الكامل لقرارات الأمم المتحدة، الوضع في الضفة الغربية المحتلةومخاطر التصعيد الإقليمي، بما في ذلك في البحر الأحمر.
وسيناقش الوزراء أيضا ما أسموه “اليوم التالي للحرب”، حيث يتضمن خطة السلام المحتملة ومؤتمر السلاموالحاجة إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإحياء حل الدولتين، بما في ذلك من خلال الدعم المستمر للسلطةالفلسطينية.
وقال الصفدي سابقا، إن الأردن يرفض الحديث عن اليوم التالي لغزة، قبل وقف العدوان على غزة، وخارج سياق خطةشمولية لتلبية حقوق الشعب الفلسطيني كاملة.
وقدم بوريل خلال كانون الأول الماضي مجموعة مقترحات لتوجيه عمل الاتحاد الأوروبي؛ منها عدم التهجير القسريللسكان المدنيين في غزة، ولا احتلال إسرائيل للقطاع، إضافة إلى استمرار العمل ضد حماس، بما في ذلك من خلالالإجراءات التقييدية، العمل على فرض إجراءات تقييدية ضد المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية المحتلة،أسوة بالولايات المتحدة، والاستخدام الفعال لمهمات سياسة الأمن والدفاع المشتركة للاتحاد الأوروبي على الأرض.
في حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول الماضيإلى قرابة 25105 شهداء، و62681 مصابا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وآلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفيالطرقات ولا يمكن الوصول إليهم.
وكان الصفدي قد دعا في مناسبات عدة إلى وقف العدوان الإسرائيلي ووقف عمليات التدمير، والعمل فورا من أجلعودة النازحين في غزة إلى مناطقهم وبيوتهم التي خرجوا منها.
وشدد على أن الأردن مستمر في عملية التنسيق المشتركة، والبحث كيفية المضي إلى الأمام بالتنسيق مع الأشقاء فيمجموعة الاتصال، وكيف نمضي إلى الإمام بإيصال موقفنا إلى العالم والعمل على بلورة موقف دولي مؤثر وفاعلللضغط من أجل وقف هذا العدوان ووقف كل ما يسببه من دمار وقتل للأبرياء وقتل فرص تحقيق السلام العادلوالشامل”.