د.ماجد الخضري
حتى جثث الموتي تسرقها إسرائيل من غزة؟؟؟
سرقت إسرائيل مئات الجثث من غزة وتم نقلها الى المستشفيات اليهودية حيث قامت بانتزاع الاعضاء البشرية الصالحة للزراعة من هذه الجثث واحتفظت بجلود الموتى في بنك الجلد اليهودي الذي انشاء في تل ابيب ويعتبر الاكبر على مستوى العالم .
وان دل ذلك على شيء فانما يدل على العقلية الإجرامية لهذه العصابة التي اجتمعت من كل انحاء الارض في ارض فلسطين التاريخية فهذه العصابة التي اتخذت من ارض فلسطين مقرا مؤقتا لها لا تراعي حرمة لان انسان غير يهودي .
حيث يعتبر اليهود ان كل المخلوفات الاخرى على الارض قد خلقها الله من اجل خدمة شعب اليهود وان كل ما خلق خلق من اجل ان يسعد شعب الله المختار .
ما يجري على الله فلسطين فضح هذه العصابة الاجرامية التي احتلت فلسطين تحت تهديد السلاح والقتل والتهجير والطرد حيث قامت بطرد خمسة عشر مليون فلسطيني شردوا في كل دول العالم .
هذه العقلية الاجرامية سرقة جثث الموتى ولم تسلم منها المنازل حيث قدرت المبالغ التي سرقت من المنازل في غزة بما يزيد عن مئتي مليون دولار امريكي لا بل ان الجنود اليهود المرتزقه ومن معهم من المقاتلين لم يتركوا شيئا في غزة الا وقد سرقوه .
وقد نبشوا ما يزيد عن خمسين مقبرة من المقابر في القطاع المحاصر في صورة من ابشع صور الحرب التي تشنها عصابات دولية على شعب اعزل بمباركة ودعم من امريكا ودول العدوان في ارووبا وعلى راسهم بريطانيا وفرنسا .
ما يجري في غزة كشف للعالم حقيقة الدول التي تتغطى بحقوق الانسان وبالمبادئ الكاذبة من مثل القانون الدول والمواثيق الدولية التي تبين انها لا تساوي الحبر الذي كتبت به .
فالعالم بعد غزة ليس هو العالم قبل حرب غزة فاليوم تكشفت الحقائق وعرف العالم كله ان كل ما كانت تدعي به امريكا ومن لف لفها من دول اروبا هو كذبة ليس الا فعندما يخرج الرئيس الامريكي ليعرب عن اسفه لمقتل مواطن امريكي ولا يرتجف له جفن لمقتل ما يزيد عن ثلاثين الف مواطن فلسطيني وجرح سبعين الف فان ذلك يكشف حقيقة امريكا ودول اوروبا التي لا يعترف حتى بحقوق الانسان الاخر ، فالانسان حسب وصفها هو الانسان الابيض فقط الذي يستحق الحياة فانما الاخرون فهم يستحقون القتل ليس الا .