22 الف سيارة خصوصي تعمل مقابل الاجر في المملكة
قال مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل البري صلاح اللوزي انه منذ عشرين عاما لم يجر اي تقييم لخطوط النقل الداخلي في محافظة عجلون ما ادى لبروز العديد من الملاحظات على النقل العام ويؤكد الحاجة للاهتمام بالبنى التحتية لقطاع النقل من حيث الشوارع والمسارات الجديدة والخطوط المغذية.
واضاف خلال زيارة تفقدية لمحافظة عجلون امس ، التقى فيها المحافظ الدكتور فلاح السويلميين بحضور مديري الشرطة والدفاع المدني وكبار موظفي الهيئة ان الزيارة جاءت للاطلاع على خدمات النقل العام في المحافظة واعادة النظر بكافة المسارات خاصة وان هناك توسع لمركز المحافظة ما يتطلب تفعيل مجمع السفريات ونقل عام يليق بالمحافظة ، مبينا ان انشاء المجمعات جاء لتحسين حركة المرور.
وكشف اللوزي عن وجود 22 الف سيارة خصوصية تعمل مقابل الاجر على مستوى المملكة ما يشكل ظاهرة غير صحية ويتطلب العمل على رفع سويته وان مهمة الهيئة في هذا المجال صعبة ، لافتا الى ان لجوء المواطنين للنقل الخصوصي يعود لسوء النقل العام , مؤكدا على التشاركية والتعاون بين الهيئة ومديرات الشرطة واقسام السير والبلديات لتنفيذ اية قرارات تتعلق بالزام اصحاب الحافلات الوقوف في مجمع السفريات والانطلاق منه وعدم الوقوف في محيط الاشارة الضوئية وسط المدينة للحد من الازدحام والاختناق المروري.
ودعا اللوزي الى تعزيز فكرة التشاركية بين المشغلين على الخطوط بعمل ائتلافات بينهم لتحسين عملية النقل العام على الطرق،مشيرا الى ان 84% من قطاع النقل العام في الاردن فردي سببها عقلية الملكية الفردية التي عززتها ورسختها لجان السير في اوقات سابقة قبل الهيئة ، مؤكدا ان تعليمات الهيئة وانظمتها يمكن تعديلها تبعا للظروف والاحوال والمصلحة العامة. واوعز اللوزي الى مجلس ادارة الهيئة في اجتماعها القادم ادراج موضوع تقييم الخطوط وتخفيض السعة المقعدية للحافلات على جدول اعمالها.
وقام اللوزي بجولة ميدانية على مجمع السفريات للوقوف على واقعه ومدى ملائمته لوقوف الحافلات والخدمات المساندة غير المتوفرة كالمظلات والوحدات الصحية وظاهرة وقوف السيارات الخصوصية في المجمع والتي تشكل عائقا امام اية قرارات .
وكان المحافظ ومدير الشرطة العقيد صالح الطوالبة قد عرضا الواقع المروري في المحافظة وعدم توفر خطوط نقل عام على بعض القرى والعقبات التي تواجه الهيئة والسير ، لافتين الى ان الحلول داخل الوسط التجاري تصطدم بعقبات تزيد من الاختناق والازدحام المروي نظرا لطبيعة تضاريس المدينة وصحن المدينة ما يجعل الحلول تصدم احيانا بعدم الفاعلية ، ما يؤكد الحاجة للتوعية والثقيف المجتمعي ’ مؤكدين ان الجهات التنفيذية من سير وهيئة معنيون بتنفيذ اية تعليمات وقرارات تصدر .
ويشار الى انه يوجد في المحافظة 9 حافلات كبيرة و122 متوسطة تعمل على الخطوط الداخلية والخارجية و5 مكاتب تكسي تضم 69 سيارة ومكتب لتأجير السيارات السياحية فيه 5 سبارات غير عاملة ومضى عليه 5 سنوات دون ترخيص.
