جامعة عجلون الوطنية:يوم العلم راية خفاقه في سماء الأردن.
انجاز -علي فريحات
أكد رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس الهنانده ان مناسبة يوم العلم تتجدد فيها حكايات الوطن ومنجزاته وتتجدد معها معاني النشيد الذي تعلق به الاردنيون ليواصل العَلَم شموخه بأمجاد الاجداد والاباء المؤسسين التي تعانق الفَخار بتاريخ ناصع وتنسج حاضر ومستقبل وطن وشعب وتبقى رايته خفاقة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه.
وقال إن السادس عشر من نيسان يشكل يوما وطنيا للعَلَم، وفي الوقت نفسه يمثل حالة وطنية فريدة يجتمع حولها الأردنيون بكل معاني الفخر والاعتزاز والكرامة، فهو تكريس لأحد أهم الرموز الوطنية التي أسهمت في تشكيل وجداننا وهويتنا عبر مسيرة مئة عام من عمر الدولة الأردنية الحديثة”.
واشار ان العلم الاردني يُعتبر رمزا مبجلا لشرف الوطن وسؤدده وجلاله وكرامته واستقلاله وعزة أبنائه ويتشح بسناء الوان استمدت دلالاتها وحضورها وتواصلها من أصالة التاريخ الممزوج بالعراقة والرفعة.
وبين أن العلم هو رمز الوحدة الوطنية والاندماج الاجتماعي، الذي يجمع الجميع حوله من مختلف الأعمار والمناطق والأديان والطبقات الاجتماعية، وأداة للاندماج في الأهداف الوطنية العليا للدولة الأردنية في التنمية العادلة والتغير الاجتماعي والاقتصادي وتحسين نوعية الحياة، سيبقى يخفق في سماء الأردن، مؤكداً صدق المبادئ، وأسمى معاني الكبرياء والاعتزاز بالراية الوطنية التي حملها الأحفاد عن الأجداد ليبقى الأردن عزيزاً منيعا،