الشيخ وعمدة كفرنجة المرحوم مدحت فريحات ” ابو رافع ” غادرنا جسده وبقي عمله
يا صاحب الغياب انت الحاضر دائما في عقولنا وقلوبنا…اطمئن فهنالك اناس اخذوا ثقة عشيرتهم لكن هل هم قادرون على تحمل المسؤولية كما تحملتها بكل جد واخلاص وتضحيات على حساب وقتك ووقت اولادك وجيبك غايتك المصلحة العامة وخدمة الاخرين دون مقابل على عكس الذين منحوا الثقة من ابناء العشيرة السواد الاعظم من عملهم للمصلحة الخاصة والدليل معروف والشواهد كثيرة على ذلك ..يكفيك انك خدمت وتركت بصمات وكنت تسعى دائما لخدمة ميادين الشرف التي تتضمن اعمالا تطوعية وانسانية وخيرية وتعاونية..؟؟؟
” نعم” لا يوجد لك مصالح وأجندات خاصة او تحقيق مكتسبات على عكس الاخرين من القياديين في العشيرة لا يعرفون الا مصالحهم وتحقيق المكتسبات على اكتاف ممن اولوهم الثقة ويساومون ويتاجرون في نبع المواقف مقابل حفنة من الشيكات التي تصرف لغير مستحقيها لا بل تزيد الامور للتعدي على حقوق الاخرين من خلال استخدام نفوذ مركزهم وثقة ابناء منطقتهم
“ابا رافع” سنبقى نتذكر مواقفك رغم مرور اكثر من 25 عاما على وفاتك وفراقك .. وذكرك ما زال طيب لانك يا صاحب الغياب انت الحاضر دائما في قلوبنا .. اطمئن فهنالك اناس ما زالوا يتذكرونك ويدعون لك بالاجر والثواب لأنك خدمت ميادين شرف الخدمة العامة .
منحوك ابناء مدينة كفرنجة ثقتهم وجددوا لك الثقة مرة اخرى وكانوا سيمنحوك مرة اخرى لانك كنت على قدر المسؤولية على عكس اخرين جحدوا وتنكروا وابتعدوا عن ممن حولهم وانصارهم واقاربهم رغم اعطائهم الثقة ووصلوا الى موقع المسؤولية بالانتخاب لكن ما جرى لا تعرف مكانهم بعيدين كل البعد عن اي خدمة فقط انهم اصبحوا لا يجيدون الا جلب المكاسب والمنافع لأنفسهم على حساب اكتاف ناخبيهم يساومون ويتاجرون في بيع المواقف من اجل جلب المكتسبات الخاصة بهم.. عذرا انني لم اقصد الكل فهناك ايضا رجالات من ابناء العشيرة تركوا بصمات وخدمات ومواقف لكن في هذا الامر نترك الخيار لابناء العشيرة ولواء كفرنجة اللذين لديهم القدرة على تصنيف من هو مقصر ومن هو قادر على ارضاء عشيرته وابناء منطقته الانتخابية والايام القادمة ستكشف المزيد من التقصير .
**احد وجهاء وشيوخ محافظة عجلون والوطن الذين ضحوا في سبيل خدمة وطنهم بكل ما بوسعهم من طاقة .
** إنسان تربى على حبه لوطنه لأنه يعشق العمل الوظيفي والتطوعي والاجتماعي حيث ساهم في خدمة الآخرين دون مقابل .
** احد شيوخ جبل عجلون الذي يشار له بالبنان حيث ساهم في حل الكثير من القضايا والنزاعات العشائرية بسبب إلمامه ومعرفته بالقضايا العشائرية حيث يعد من ابرز القضاة العشائريين على مستوى الوطن .
**احد رموز عشيرة الفريحات صاحبة التاريخ الناصع التي قدمت للاردن رجال في مختلف الميادين فهو سليل عائلة رفيعه ووالده وجده من الشيوخ المعروفين الذين كان لهم بصمات داخل عشيرتهم وابناء محافظتهم .
**ولــد المرحـــوم “ابورافع” عام 1948 فهو احد ابناء عشيرة الفريحات وكانت مدينة كفرنجه مسقط الرأس ومسقط الاجيال .
**صورة مشرقة لا تُنسى حيث كان يدعو الناس الى الخير والتسامح وكان ناشطا اجتماعيا ورئيسا لبلدية كفرنجة لدورتين وهذا ما يعزز النجاح والثقة فكان على مستوى محافظة عجلون محل احترام المسلمين والمسيحيين .
**بدأ مشواره مع الوظيفة الحكومية مبكرا ثم تعين في وزارة الزراعة عام 1968 حيث ان عمله في الزراعه مكنه من الاطلاع على قضايا الناس وهمومهم واحتياجاتهم .
**عمل رئيسا لديوان زراعة عجلون حيث كان يلمس أي مراجع للزراعة في تلك الفترة بتعاون ملحوظ من ” أبو رافع ” الأمر الذي جعل كل مواطن يراجع مديرية الزراعة أن يدخل مكتبه .
**شخصية امتلكت الكثير من مواصفات الزعامة فكان في كفرنجة محل احترام الناس .
**شخصية عرفها الناس الذين عرفوه متواضعا كريما هنيا سخيا يحترم الناس لا يرد سائلا مهما كانت حاجته .
**كان يسعى للإصلاح بين الناس وفض الخصومات فيما بينهم ويشاركهم في المناسبات الاجتماعية فهو من السباقين للتعزية بالوفاة وعيادة المريض والتهنئة بالزواج .
**حبه للعمل التطوعي والاجتماعي اجبره على الترشح لانتخابات بلدية كفرنجة التي فاز برئاستها لمرتين حيث استطاع تكوين شبكة قوية من العلاقات داخل محافظة عجلون والوطن بشكل عام .
**كان يملك فلسفة خاصة للعمل مع الناس ويحب الاخرين ويلاطفهم حتى وان كانوا من خصومه و يحترم من يخالفونه الراي في المسائل الخلافية ولم تحكمه في عمله أي مصلحة شخصية وهذا لم يأتي من فراغ بل جاء نتيجة التفاته للجمهور العام والناس العاديين الذين كان يسعى لخدمتهم بما يستطيع ويفتح بابه لهم وينقل همومهم واحتياجاتهم للمسؤولين والمؤسسات.
**تميز بالعمل الجاد والاخلاص في العمل والقدرة على تحمل المسؤولية والقيادة في ميادين العمل وقد حقق نجاحا ملحوظا حينما تولى رئاسة بلدية كفرنجه لفترتين حيث حقق فيها انجازات يشار لها بالبنان .
** ساهم في تطوير مدينة كفرنجة سواء في مجال خدمة البنية التحتية والتنموية حيث كان يسهر الليل بالنهار لتقديم الخدمة لأبناء بلده .
** كان المرحوم ” ابو رافع ” شهم عزيز النفس لم يبخل على أبناء مدينة كفرنجة في إيصال مطالبهم واحتياجاتهم للجهات المسئولة حيث لم تختصر خدمته ضمن أعمال البلدية بل تعدى ذلك كثيرا في مساعدة الآخرين في التشغيل وحل قضاياهم المختلفة .
**يعتبر المرحوم ” ابو رافع ” موسوعة ثقافية وعشائرية وتطوعية واجتماعية وسياسية حيث كان مستشارا لأبناء عشيرته لأنه كان دائما الأقرب لهم .
**يعتبر “ابو رافع” من رؤساء البلديات الذين صانوا هيبة صلاحياتة كرئيس بلدية حيث لا يرضخ ولا يساوم على حقوق مدينته كفرنجة فكان دائما لحوحا ومدافعا شرسا لتحقيق مكتسبات تنموية وخدمية لابناء مدينته التي احبها واحبته .
**خصال كثيرة جعلت من ابن العم المرحوم الشيخ ابو رافع سيدا بين اهله وعشيرته ورجلا من رجالات الاردن .
**بيته كان يعتبر مضافة لأنه لم يغادر مدينته إلا لقضاء خدمة لأبناء منطقته حيث بقي متواجدا بينهم .
منقول