د. راكز الزعارير
تغمر المملكة اليوم اعظم المناسبات الوطنية على قلب جميع فئات ومكونات الامة الأردنية والعربية، حيث ذكرى الاستقلال والذكرى الخامسة والعشرين لجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على العرش، اليوبيل الفضي للجلوس الملكي ».
يفاخر الأردن العالم كله بإنجازات كبيرة حققها الأردن بقيادة الملك عبد الله خلال خلال فترة تسلمه امانة المسؤولية خلفا للراحل العظيم المغفور له الحسين ابن طلال قبل خمسة وعشرين عاما، وهي الفترة التي شهد فيها الأردن انجازات وتطورات في مختلف القطاعات يصعب حصرها، ولكن نجمل بعضها بخطوط عريضة: فقد عزز فيها الملك بناء وتطوير الدولة على مختلف الصعد على راسها تطوير القوات المسلحة الأردنية جيشنا العربي البطل ومؤسساتنا الامنية، الذي اصبح فيها الجيش بفضل توجيهات القائد الأعلى جلالة الملك من افضل الجيوش في العالم من حي الاحتراف
والمهنية العالية والتخطيط والتدريب والتسليح والاداء العسكري والجاهزية العالية للتنفيذ المباشر والاستجابة السريعة لاي مهمات يتطلبها الواجب الوطني، وتتجلى انتصارات الجيش والأجهزة الأمنية بما حققته ولازالت من حفظ الامن والحدود وحماية الوطن من الاستهدافات العدائية من حدودنا الشمالية والشرقية بتهريب الأسلحة والمتفجرات والصواريخ والمخدرات، وأحبط ودمر كل هذه المحاولات البائسة، وأفشل اهداف كل من يقف ورائها معاديا وحاقدا على الأردن، وعلى صعيد نصرة غزة نفذ جيشنا البطل إنزالات وامدادات إنسانية هي الاولى من نوعها لإغاثة اخوننا في غزة بتوجيهات وإشراف ومشاركة جليلة من الملك شخصيا.
وفي المجال الاقتصادي اولى صاحب اليوبيل وحامي الاستقلال جلالة الملك اولوية قصوى لبناء الاقتصاد الاردني القائم على المؤسسات القوية والسياسات المالية الحصيفة والسياسات النقدية القوية التي حفظت وقوت
استقباب الاقتصاح الدين الذي ارتفع تصنيفة استقرار الاقتصاد الاردني، الذي ارتفع تصنيفة لدى المؤسسات الدولية المعنية عدة درجات في ظل شحة الموارد الطبيعية المتوفرة وأعباء اللجوء، واصبح الاردن من اهم دول المنطقة جذبا للاستثمارات العربية وخاصة الخليجية والاستثمارات الدولية. كما تبني صاحب اليوبيل الفضي مشروع الإصلاح السياسي للدولة الأردنية لتعزيز الديمقراطية ومشاركة الأردنيين الفاعلة في رسم مستقبل دولتهم، وتحمل مسؤولياتهم الوطنية في استمرار وتعزيز بناء وتطوير الدولة، بإرادة وتوجيهات الملك، ليكون الأردن نموذجا رفيع المستوى في حفظ كرامة الإنسان الأردني ومن يقيم على ارضه من الاخوة العرب اللاجئين اليه وحقوق الانسان الاساسية. واصبح الأردن الأكثر احتراما وتقديرا من المجتمع الدولى لدوره الانساني تجاه اللاجئين، وها نحن اليوم على ابواب انتخابات عامة لمجلس النواب العشرين من عمر الدولة وفي مئويتها الثانية، وهي انتخابات نوعية ستلعب فيها الاحزاب
السياسية الأردنية دورا رافعا لتطور العمل البرلماني والسياسي وتتصدر الأجندة السياسية لجلالته القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية وطنيه أردنيه بكل أبعادها، ويقود جلالته بتصميم وارادة صلبة توجهات دولية لوقف الحرب الحالية الظالمة | على شعبنا الفلسطيني في غزة، وخلق افق دولي حقيقي لحل قضية الشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة.
كما تشمل حزمة الإصلاحات التي يتبنها الملك برنامج اصلاح وتطوير دور الشباب الأردني اهتماما خاصا من جلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين في منظور عميق يتماشي مع شبابية المجتمع الأردني.وكان لتطوير وتعزيز دور مشاركة المرأة الأردنية الاهتمام الكبير من جلالته وجلالة الملكة رانيا التي ترعى بمتابعات ميدانية متواصلة دعم وتعزيز وتطوير وتمكين المرأة الاردنية في
مختلف القطاعات في الدولة ترسخت الدولة العميق الأردنية بمختلف مؤسساتها ومكوناتها واصبحت متجذرة ومحترفة في مختلف مستويات صناعة القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمجتمع الأردني الشاب في مجمل مكوناته الإنسانية،
ويواكب تلك الإنجازات سلطة قضائية أردنية . متطورة تحقق العدالة والحق في ظل الدستور الأردني الذي يعتبر من أفضل الدساتير المنظمة لحياة الدولة ومكوناتها تعمق الدولة الأردنية وإنجازاتها تضاعفت في العهد الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش، كانت أولا بفضل الله وتوفيقه ومحبته لهذا الوطن، ثم جهود ورعاية الملك وولى عهده الامين سمو الأمير الحسين وشعب الأردن العربي الأصيل. حمى الله الأردنيين واستقلالهم وحمى صاحب اليوبيل جلالة الملك وسنعمل برؤيته الثاقبة لصناعة غد افضل دائما لكل شعبنا الاردني العريق.
IRzareer@hotmail.com
يفاخر الأردن العالم كله بإنجازات كبيرة حققها الأردن بقيادة الملك عبد الله خلال خلال فترة تسلمه امانة المسؤولية خلفا للراحل العظيم المغفور له الحسين ابن طلال قبل خمسة وعشرين عاما، وهي الفترة التي شهد فيها الأردن انجازات وتطورات في مختلف القطاعات يصعب حصرها، ولكن نجمل بعضها بخطوط عريضة: فقد عزز فيها الملك بناء وتطوير الدولة على مختلف الصعد على راسها تطوير القوات المسلحة الأردنية جيشنا العربي البطل ومؤسساتنا الامنية، الذي اصبح فيها الجيش بفضل توجيهات القائد الأعلى جلالة الملك من افضل الجيوش في العالم من حي الاحتراف
والمهنية العالية والتخطيط والتدريب والتسليح والاداء العسكري والجاهزية العالية للتنفيذ المباشر والاستجابة السريعة لاي مهمات يتطلبها الواجب الوطني، وتتجلى انتصارات الجيش والأجهزة الأمنية بما حققته ولازالت من حفظ الامن والحدود وحماية الوطن من الاستهدافات العدائية من حدودنا الشمالية والشرقية بتهريب الأسلحة والمتفجرات والصواريخ والمخدرات، وأحبط ودمر كل هذه المحاولات البائسة، وأفشل اهداف كل من يقف ورائها معاديا وحاقدا على الأردن، وعلى صعيد نصرة غزة نفذ جيشنا البطل إنزالات وامدادات إنسانية هي الاولى من نوعها لإغاثة اخوننا في غزة بتوجيهات وإشراف ومشاركة جليلة من الملك شخصيا.
وفي المجال الاقتصادي اولى صاحب اليوبيل وحامي الاستقلال جلالة الملك اولوية قصوى لبناء الاقتصاد الاردني القائم على المؤسسات القوية والسياسات المالية الحصيفة والسياسات النقدية القوية التي حفظت وقوت
استقباب الاقتصاح الدين الذي ارتفع تصنيفة استقرار الاقتصاد الاردني، الذي ارتفع تصنيفة لدى المؤسسات الدولية المعنية عدة درجات في ظل شحة الموارد الطبيعية المتوفرة وأعباء اللجوء، واصبح الاردن من اهم دول المنطقة جذبا للاستثمارات العربية وخاصة الخليجية والاستثمارات الدولية. كما تبني صاحب اليوبيل الفضي مشروع الإصلاح السياسي للدولة الأردنية لتعزيز الديمقراطية ومشاركة الأردنيين الفاعلة في رسم مستقبل دولتهم، وتحمل مسؤولياتهم الوطنية في استمرار وتعزيز بناء وتطوير الدولة، بإرادة وتوجيهات الملك، ليكون الأردن نموذجا رفيع المستوى في حفظ كرامة الإنسان الأردني ومن يقيم على ارضه من الاخوة العرب اللاجئين اليه وحقوق الانسان الاساسية. واصبح الأردن الأكثر احتراما وتقديرا من المجتمع الدولى لدوره الانساني تجاه اللاجئين، وها نحن اليوم على ابواب انتخابات عامة لمجلس النواب العشرين من عمر الدولة وفي مئويتها الثانية، وهي انتخابات نوعية ستلعب فيها الاحزاب
السياسية الأردنية دورا رافعا لتطور العمل البرلماني والسياسي وتتصدر الأجندة السياسية لجلالته القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية وطنيه أردنيه بكل أبعادها، ويقود جلالته بتصميم وارادة صلبة توجهات دولية لوقف الحرب الحالية الظالمة | على شعبنا الفلسطيني في غزة، وخلق افق دولي حقيقي لحل قضية الشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة.
كما تشمل حزمة الإصلاحات التي يتبنها الملك برنامج اصلاح وتطوير دور الشباب الأردني اهتماما خاصا من جلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين في منظور عميق يتماشي مع شبابية المجتمع الأردني.وكان لتطوير وتعزيز دور مشاركة المرأة الأردنية الاهتمام الكبير من جلالته وجلالة الملكة رانيا التي ترعى بمتابعات ميدانية متواصلة دعم وتعزيز وتطوير وتمكين المرأة الاردنية في
مختلف القطاعات في الدولة ترسخت الدولة العميق الأردنية بمختلف مؤسساتها ومكوناتها واصبحت متجذرة ومحترفة في مختلف مستويات صناعة القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمجتمع الأردني الشاب في مجمل مكوناته الإنسانية،
ويواكب تلك الإنجازات سلطة قضائية أردنية . متطورة تحقق العدالة والحق في ظل الدستور الأردني الذي يعتبر من أفضل الدساتير المنظمة لحياة الدولة ومكوناتها تعمق الدولة الأردنية وإنجازاتها تضاعفت في العهد الفضي لجلوس جلالة الملك على العرش، كانت أولا بفضل الله وتوفيقه ومحبته لهذا الوطن، ثم جهود ورعاية الملك وولى عهده الامين سمو الأمير الحسين وشعب الأردن العربي الأصيل. حمى الله الأردنيين واستقلالهم وحمى صاحب اليوبيل جلالة الملك وسنعمل برؤيته الثاقبة لصناعة غد افضل دائما لكل شعبنا الاردني العريق.
IRzareer@hotmail.com