رجل الأعمال احمد الرواقه
يظهر ومنذ سنوات عدة مصطلح البطالة، ويدور الكثير من الحديث حوله. دون بحث عن أصل هذا المصطلح، او إن كان موجودا بالفعل أم لا!
ومن المعروف أن الشركات والمؤسسات خلال فترات توسعها، تعتمد على وجود أكبر عدد ممكن من الموظفين؛ الذين بوسعهم القيام بالمهمات. وفي ظل قلة الكفاءة وضعف نهم التعلم والانتاج بين صفوف العاطلين عن العمل؛ تقضي معظم المنشآت سنوات طويلة في تكوين فريق وظيفي، تعتمد عليه للمضي قدما في مسيرتها الاقتصادية.
وسبب ذلك يعود الى بروز مصطلح البطالة، واتخاذه ذريعة من قبل غالبية العاطلين عن العمل؛ للتوقف عن البحث والتعلم وانجاز ما يمكنهم من بناء حياة مستقلة لا يعتمدون فيها على ذويهم.
لذلك فإن مصطلح كمصطلح البطالة يجب أن ينتهي؛ كما يجب أن ينتهي وضع الحكومة في دائرة المسؤولية تجاه وجود أعداد كبيرة من غير العاملين. وحث المقبلين على سوق العمل ليكونوا أكثر كفاءة واستعدادا لتلقي المهام، واعانة الشركات والمؤسسات على التوسع؛ مما يعود عليهم ذلك بالنفع ويمكنهم من المضي قدما في حياتهم المهنية والاجتماعية.