سعادة النائب صالح العرموطي ،،،
هذا الرجل أحترمه كـ رجل قانون وله الكثير من المواقف المشرفة،،،
قال قولة قبل أيام خلال خطبته تحت قبة البرلمان لم أمررها وأوقفتها في ذهني لـ التحليل، وانتظرت أن أرى أو اقرأ لـ الكتاب الصحفيين والصحفيين، تعقيبا على ما تناولته من حديه تجاة الصحفيين الذين يكتبون مقالات ومواد صحفية تخالف نهج الحركة الاسلامية في الفكر والممارسة، ولكن كما العادة لم أجد أحدا.
العرموطي مع كامل الإحترام له، طالب بـ حبس أو سجن أو معاقبة الصحفيين الذين يختلفون ويهاجمون الحركة الاسلامية في الأردن، في الوقت الذي كان يطالب فيه بالافراج عن معتقلي الحرية كما اسماهم، ويطالب برفع سقف الحريات لـ الشباب الأردني،،،
برأيي البسيط سعادة النائب الذي أحترم أنك وقعت في هذه القولة بـ تناقض غريب جدا، تمثل بـ تقبلك لمن ينتقدون النظام السياسي والليبرالية والحداثة والاشتراكية والشيوعية والتوسعية، في الوقت الذي طالبت فيه بمعاقبة كل صحفي يهاجم الحركة الاسلامية أو يكتب بما يخالف نهجها الفكري والسياسي.
كيف يلتقي هذا بذاك سعاد النائب الفاضل،،
كيف تطالب بالحرية لفئة معينة، على حساب إقصاء فئة أخرى..؟
أهذا هو معنى الحرية في نهج كتلة الاصلاح والحركة الاسلامية،،.؟
قبول من معنا، ومعاقبة من ضدنا ..؟
محبتي وتقديري لك،،،
ونصيحتي أن تكون أكثر مرونة وتوازنا في المرة القادمة وأن تتقبل كتلة الاصلاح والحركة الاسلامية الرأي الاخر بكل صدر رحب،،،
فنحن انتقدنا أنظمة سياسية ودولا ورؤساء دول وملوك قبل أن ننتقد نهج وفكر الحركة الاسلامية، لـ أننا كصحفيين أصل مادة الاتزان والموضوعية والحيادية، وأرشيفنا الرقمي شاهد علينا لهذه اللحظة.
خليل_النظامي