إنجاز-تداول ناشطون في مدينة اربد، صورة لدى وصول أحد المعتقلين الاردنيين منذ 38 عاما في سجن صيدنايا السوري الى معبر حدود جابر فجر اليوم الثلاثاء.
وبحسب ما ورد من معلومات وأكدت مصادر لـعمون، فإنه يتم التحقق حاليا من هوية المعتقل قبل تسليمه لذويه .
ونشر الوزير الأسبق نضال البطاينة حول هذا الموضوع عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك ما يلي:
الأحباء
تحية طيبة وبعد ،،،
وردتني العديد من الإتصالات كما وردت غيري من ابناء عشيرتي من أصدقاء ومعارف بخصوص ما يتم تداوله على وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي بشأن شخص تم انتشار فيديو له ويعتقد أنه المفقود منذ عقود أسامة بشير البطاينة، وعليه يرجى العلم بأنه لم يثبت بعد أنه أسامة بشير البطاينة الذي فقد في سوريا عام ١٩٨٦ وكان عمره حوالي ١٦ سنة. فعائلته المقربة لم تتأكد من ذلك من الفيديو المنتشر حيث أن ابنهم رأوه آخر مرة وهو دون ال ١٨ عام من العمر وعمره الآن يزيد عن ال ٥٠ عام ، أي أنه ممكن ان يكون أسامة أو يمكن أن يكون غير أسامة، ولكنه يعتقد أنه أردني فقد قال أنه من اربد خلال الفيديو المنشور وهو شبه فاقد للذاكرة. المهم أنه حاليا على الحدود بمساعدة فاعلي الخير ، والآن هو بعهدة أجهزتنا الأمنية بحمد الله، وبالتأكيد سوف يتم توضيح التفاصيل من قبل الجهات الرسمية او عائلته المقربة في وقته فالشخص فاقد للذاكرة بدون أوراق وأعيته السنوات بل العقود في غياهب السجن لعن الله الظالم .
هذا للتوضيح لطفا والحمد لله على سلامته سواء كان أسامة البطاينة أو غيره من أبناء الأردن..