إنجاز-صدر حديثا كتاب “الذكاء الاصطناعي في عالم الإعلام الرقمي” للأكاديمي الدكتور عدنان الزعبي، عن دار وائل للنشر والتوزيع في عمان.
والكتاب، الذي يقع في 324 صفحة من القطع المتوسط، يُعد مدخلًا فكريًا وعمليًا لطلبة الإعلام في الجامعات بمراحلها الثلاث.
ويتناول موضوعات تتعلق باستخدامات الذكاء الاصطناعي في أشكال العمل الصحفي والإعلامي، بالإضافة إلى الإيجابيات والسلبيات والتحديات التي يواجهها الصحفي والإعلامي في تطوير عمله باستخدام الذكاء الاصطناعي.
واشتمل الكتاب على خمسة فصول، حيث تناول الفصل الأول موضوعات عدة، منها: مفهوم الذكاء الاصطناعي وآلية عمله، ومعطياته في الإعلام، وقصص نجاح عالمية، وتحذيرات علماء الاتصال من سلبياته وطرق تجاوزها.
كما ناقش معايير الاندماج الإنساني مع الذكاء الاصطناعي، ومعايير الخصوصية والإشراف والرقابة البشرية، والتطور التاريخي للذكاء الاصطناعي في الإعلام، واستخدام الروبوتات في الأردن والوطن العربي.
أما الفصل الثاني، فقد ركز على أهمية الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتطبيقاته الإعلامية، وميزاته وتأثيره، ومعايير التطبيق وسياسات التحرير، إضافة إلى القيم الإنسانية في واقع استخدام الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته العملية في الإعلام، وتحديات صحافة الذكاء الاصطناعي.
وتناول الفصل الثالث البعد الإنساني لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، ونماذج عن تطبيقات غير مهنية، ونهج الدول العظمى تجاه ذلك، والمؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي، ومفاهيم أنسنة الذكاء الاصطناعي في الإعلام، ومستقبل التنمية الشاملة في ظل تطور الذكاء الاصطناعي.
أما الفصلان الرابع والخامس، فقد تناولا أدوات الذكاء الاصطناعي في الإعلام الرقمي، وتأثيره على البشر، ومفاهيم الصحافة البديلة وتقنياتها، ومستقبل الإعلام الرقمي وبيئته، ومهارات كتابة المحتوى، وخصائص المستخدم الرقمي في ظل الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى واقع الوطن العربي في ظل تحديات الإعلام الرقمي.
والدكتور عدنان الزعبي حاصل على درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، بتخصص فلسفة الإعلام الرقمي، ويشغل حاليًا منصب رئيس قسم الإعلام في كلية الخوارزمي الجامعية التقنية.
كما عمل في التلفزيون الأردني، وصحيفتي صوت الشعب والعرب اليوم، وشغل عدة مناصب، منها مستشار، ومساعد للأمين العام، وأمين عام في وزارة المياه.
وقد صدر له عشرة كتب في مجالات الإعلام، بالإضافة إلى أكثر من 15 بحثًا منشورًا في مجلات محكمة ومصنفة.