*خلال لقائه فعاليات شعبية وشبابية*
*العيسوي: مواقف الأردن العروبية تنطلق من ثوابت وطنية لا يحيد عنها*
*المتحدثون: الأردن، بحكمة قيادته الهاشمية، قادر على تجاوز جميع التحديات*
*عمان- 6 شباط 2025-* التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف العيسوي، اليوم الخميس، وفدين من أبناء عشيرة النصيرات بمحافظة البلقاء، ووفدا من شباب عشيرة العبيدات بمحافظة إربد، خلال لقاءين منفصلين.
وتناول العيسوي، خلال اللقاءين، اللذين عقدا في الديوان الملكي الهاشمي، الجهود المستمرة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في عملية التحديث الشاملة التي يشهدها الأردن، إضافة إلى المواقف الوطنية الثابتة في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأكد العيسوي أن جلالة الملك يواصل جهوده الرامية إلى تحقيق تحديث سياسي واقتصادي شامل في المملكة، لتحقيق التنمية شاملة ومستدامة.
وأوضح أن الأردن ينطلق في مواقفه العروبية، من مبادئ وثوابت ومرتكزات وطنية، لا يحيد عنها، مهما كانت الظروف والتحديات، مستعرضا مواقف الأردن وجهود جلالة الملك لمساندة ونصرة الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد أن الأردن مستمر في دوره المحوري والقيادي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب العربية، وتمسكه بخيار تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأوضح العيسوي أن مواقف الأردن ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية، ومع نضال الشعب الفلسطيني في سعيه لتلبية حقوقه العادلة والمشروعة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار العيسوي إلى تأكيدات جلالة الملك الرافضة لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو تغيير الوضع القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتا إلى الجهود التي يبذلها جلالة الملك لحشد موقف عربي ودولي.
كما تناول العيسوي الدور الإنساني الذي يضطلع به الأردن في دعم قطاع غزة والضفة الغربية، مشيرًا إلى أن جهود جلالة الملك المتواصلة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار.
وبين العيسوي أن الأردن، بتوجيهات ملكية، يواصل إرسال قوافل المساعدات الإغاثية، جوا وبرا، مشيرا بهذا الصدد، إلى الجسر الجوي للمساعدات والمخبر المتنقل ومبادرة استعادة الأمل ومستشفى التوليد.
ولفت العيسوي إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الداعمة والمساندة لجهود جلالة الملك، المناصرة والداعمة للأشقاء الفلسطينيين.
من جهتهم، عبر المتحدثون عن فخرهم واعتزازهم بجلالة الملك، مقدرين عاليا الإنجازات التي تحققت في عهده، مثمنين مواقفه الشجاعة تجاه قضايا أمته العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأشادوا بالجهود السياسية والإنسانية، التي يبذلها الأردن، بقيادة جلالة الملك وتوجيهاته، لنصرة الأشقاء في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشددوا على أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس في حمايتها والحفاظ على هويتها.
وأكدوا أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، وتلاحم جبهته الداخلية وتماسكها، قادر على تجاوز جميع التحديات، والمضي قدما في مسيرة البناء والإنجاز.