أبو أحمده: 35 مدرسة قيد التنفيذ بكلفة نحو 68 مليون دينار
انجاز-كشف مدير ادارة الابنية والمشاريع الدولية في وزارة التربية والتعليم المهندس عصام ابو أحمده، أن عدد المدارس قيد التنفيذ الان والمتوقع استلامها العام المقبل تبلغ 35 مدرسة بكلفة اجمالية بلغت نحو 68 مليون دينار.
وقال ابو احمده في ان عدد الاضافات الصفية قيد التنفيذ الان بلغ 29 مشروعا بكلفة اجمالية بلغت نحو 7 مليون دينار،بالاضافة الى 45 غرفة رياض اطفال ضمن انشاء مدارس واضافات صفية بكلفة تبلغ نحو 3 مليون دينار،لافتا الى أن الديوان الملكي و الرئاسه وبالتنسيق مع وزير التربية والتعليم د.عزمي محافظة تبذل جهودا كبيره وفق خطة ممنهجه لتغطية الاحتياجات من المدارس لمدة 5 سنوات.
وتهدف الخطة،بحسب ابوحمده إلى التخلص من المباني المستأجرة والمدارس ذات الفترتين والاكتظاظ والنمو السكاني والتخلص من المباني القديمه وفق خطط مدروسه.
واضاف ابو احمده ان عدد المدارس المستلمة خلال العام الدراسي 2024/2025 بلغ 34 مدرسة بتكلفة نحو 42 مليون دينار.
وبين ابو احمده عدد الاضافات الصفية المستلمة خلال الفترة ذاتها بلغ 37 مشروع بتكلفة 15 مليون دينار،فضلا عن 89 غرفة رياض اطفال ضمن انشاء مدارس واضافات صفية بتكلفة بلغت 6 مليون دينار.
واكد ابو احمده ان الوزارة خلال العام 2024 اجرت صيانة لـ 700 مدرسة بكلفة اجمالية بلغت 21 مليون دينار،فيما تستهدف خطة الوزارة في العام الحالي ايضا صيانة 700 مدرسة بكلفة اجمالية تبلغ 30 مليون دينار.
واشار ابو احمده ان الصيانة تركز وفقا لتوجيهات رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ولوزير التربية والتعليم الدكتور عزمي محافظة في جولاتهم الميدانية على السلامة العامة والوحدات الصحية والتدفئة المركزية.
وفيما يتعلق بالشراكة مع القطاع الخاص، أوضح أبو احمده أن الوزارة تعمل حاليا مع لجنة مشتركة مع وزارة الاستثمار بناء على توجيهات رئيس الوزراء ووزير التربية باستمرار العمل على المشروع الريادي لإنشاء 19 مدرسة حكومية وذلك من خلال تمويله من جهات وطنية ليتم تنفيذها بأسلوب الشراكة بين القطاعين العام والخاص باستخدام نموذج التصميم، والبناء، والتمويل، والتشغيل، والصيانة والتحويل
وبين أبو احمده أن هذا المشروع يتطلب إشراك مستثمر من القطاع الخاص لتولي مسؤوليات تصميم المدارس وإنشائها وتشغيلها على مدى 20 عاما قبل تحويلها إلى الوزارة، حيث سيتم استخدام مصادر الطاقة المتجددة البديلة لتوفير الطاقة الكهربائية لهذه المدارس، وستبقى الوزارة مسؤولة عن إدارة العملية التعليمية فيها بشكل كامل.
وأكد أبو احمده أن المشروع يهدف إلى توفير البيئة الأكاديمية، وتعزيز القدرات التعليمية للمعلمين والطلبة، ومواكبة التطورات التكنولوجية في استخدام مصادر الطاقة المتجددة والبرامج الأكاديمية، علاوة على دعم البنية التحتية التعليمية في جميع أنحاء المملكة.