امجد سنيد يكتب :
مجلس نقابة الصحفيين الحالي سيغادر بعد أيام قليلة وأنا كنت جزءاً من هذا المجلس قبل أن أتقدم بإستقالتي بعد إنتهاء الفترة القانونية لعمر المجلس وهي 3 سنوات والمثل الشعبي يقول اللي يشرب من بئر ماء عيب يرمي أو يُلقي حجراً فيه رغم مالدي من تحفظات جمة ،
ورغم ما رافق هذا المجلس من إنقسامات وتلكؤ في الإنجاز إلا أنه يسجل له انجازات حقيقية لصالح الهيئة العامة وأبرزها إعادة تنظيم الاكشاك التي كانت سائبة فأصبحت تحقق مردوداً مالياً كبير على النقابة حيث كان الكشك الواحد مؤجر بقيمة 1400دينار وأصبح الآن يدر دخلاً تقريباً 11400دينار.
تمكن هذا المجلس من إجراء جراحة حقيقية للتأمين الصحي وتمكن بفضل الله وجهود الزملاء من تقليل النزيف والهدر المالي بشكل كبير لإدامة الخدمة للزملاء في المستقبل ،
ايضاً تجرأ مجلس النقابة وتمكن من فتح ملف الأمور المالية المترتبة على الصحف ومؤسسات الإعلام الرسمي والمواقع الإلكترونية وقد نجح في ذلك من خلال إما التسوية أو السير بها قضائياً،
وعندما تبنت الحكومة نظام الموارد البشرية الجديد وقف المجلس بحزم واستطاع بعد فترة من الجهود والاتصالات إقناع الحكومة بالعدول عن بند العمل خارج أوقات الدوام الرسمي والحمد لله نجح في ذلك،
أيضاً استطاع المجلس ومن خلال الاتصالات واللقاءات مع مراقبة الشركات في وزارة الصناعة والتجارة من عودة ريع الاعلان لصالح النقابة بعد أن كانت مختطفة من قبل متنفذين مما وفر مبلغ تقريباً 200 بشكل يومي ما وفر دخل اضافي للنقابة للصرف على الدورات والقرطسيات والنثريات والمساهمة في رواتب العاملين الإداريين ،
كما حاول المجلس تقليل وضبط النفقات والحفاظ على أموال الهيئة العامة بالاستغناء عن موقعين في النقابة موقع مدير النقابة ومستخدم لا حاجة للنقابة لهم وتم الخروج بطريقة قانونية محترمة دون الإساءة أو التعسف معهم وإعطائهم كافة حقوقهم المترتبة لهم في ذمة النقابة ،
هناك الكثير من الإنجازات والعمل لا يتسع الحديث لذكرها لا تظلموا الناس إمتثالا لقولة تعالى فتبينوا ومع ذلك كان المأمول أكثر وافضل لكن هذا ما حدث ونتمنى على المجلس الجديد تحقيق الاحسن إن شاء الله تعالى ،