ايهاب سلامة يكتب :
الغوغائية تقود الرأي العام، ومواقع التواصل أصبحت منابر للمشاحنة والتأليب وزرع الفتن والخصومة.
الموتورون، والمزايدون، وأصحاب الأصوات النشاز، يجدون بيئة خصبة لهم مع أول موجة مواتية، ويستنفرون لضخّ عقدهم النفسية وسمومهم!
مصطلحات عنصرية معيبة لا تليق، ولا تخدم، والأهم أنها لا ترضي الله سبحانه، لمن يدّعون تقواه ومخافته.
إلى دعاة التأزيم: هل تستطيع الدولة التي تدّعون محبتها والانتماء إليها، تحمّل كلفة انجرار الناس -لا قدر الله- وراء دعواتكم؟
ايهاب سلامة
