صحفيو تجمع النهضة “عنوان للعمل والانجاز” .
كتب: الصحفي علي فريحات
بادر مجموعة من الزملاء بتشكيل تجمع صحفي نهضوي من اجل تفعيل دور الهيئة العامة للتواصل مع النقابة وتفعيل خطتها وبرامجها لخدمة منتسبيها شعارهم “الحيادية والنزاهة ” نحو انتخاب مجلس قوي وقادر على خدمة المهنة الصحفية التي اصبحت تواجه تحديات كبيرة منها تراجع اعلانات الصحف الامر الذي انعكس على الصحفيين العاملين في هذا القطاع الذي يشغل نسبة كبيرة من الصحفيين الذين يعاني الاغلب منهم من ضعف الرواتب .
واننا نقر بأن الاصلاح النقابي يبدأ من القاعدة لا من القمة بحيث نبدأ في اصلاح انفسنا من خلال تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية للقيام بالدور النقابي والمهني الصحفي على اكمل وجــه بحيث نحترم الراي والراي الاخر .
كلنا امل وثقة بتواصل هذا التجمع بعد الانتخابات ليكون اداه رقابية ضاغطة على المجلس ليقوم بواجباته النقابية على اكمل وجــه لانه لا يمكن ان يكون هناك مجلس نقابة قوي دون لجان مساندة وهيئة عامة قوية تحاسب وتراقب حتى تكتمل الصورة النقابية الصحيحة.
التجمع يطلق افكارا جديدة لاعطاء فرصة قوية للمجلس القادم للعمل والانجاز من خلال تبني الافكار التي تحمل في طياتها رغبة ومطالب الهيئة العامة .
“نعم” المبادرة والحراك النقابي مسؤولية نقابية مهنية جماعية تسير من اجل تحقيق المكتسبات لاعضاء الهيئة العامة والهدف المنشود.
ان انطلاقة التجمع جاءت غايتها سامية وبيانهم يؤكد الالتزام باليات عمل جديدة وفق جدول زمني يلزم المجلس القادم الانتباه لتنفيذه خصوصا ان ما جاء من مطالب واقعية ومنطقية يستوجب تلبيتها وان هذا الامر استدعى منهم وضع شروط وجدول زمني محدد يتضمن اعطاء فرصة 180 يوما للمجلس لتلبية هذه المطالب وهذه سابقة لاي تجمع صحفي يضع مثل هذه الشروط بدليل حرصهم على تواصل عمل اللجنة الى ما بعد الانتخابات وهذا هو سر نجاح التجمع الذي يحاسب ويراقب .
الزملاء المنسقين للتجمع هم من الصحفيين الذين يتمتعون بالحيادية والشفافية ولا توجد اي دوافع لديهم سوى تحسين اداء عمل النقابة وبدليل ان التجمع مفتوح للزملاء اعضاء الهيئة العامة الانضمام اليه لانه ليس محتكرا على احد .
التجمع اصبح مثار حديث العديد من الزملاء لان انطلاقته مبنية على اسس تركز على تنفيذ اليات العمل وان اختيار هيئة ادارية تمثل المعنيين بهذا التجمع يعطي دليلا على استمرارية عمل التجمع قبل الانتخابات وبعدها واكبر دليل على نجاح التجمع التضحية التي يقوم بها القائمين على هذا التجمع من اعضاء النقابة حيث عقد لهم اكثر من اجتماع في العاصمة عمان والاطراف في الزرقاء واربد والجنوب لشرح اهدافهم النبيلة وغاياتهم السامية بالاضافة الى الجهد الذي يقوم به المنسقين لهذا التجمع من الاتصال مع زملائهم من اجل شرح افكار واهداف التجمع وتوثيق روابط الود والصداقة بين مختلف أعضاء الهيئة العامة للنهوض بالصحافة المحلية لتكون الوجه المعبر الصادق عن الاردن و الدفاع عن مصالح الاعضاء وتهيئة السبل ليستطيعوا اداء واجبهم الصحفي على احسن وجه وطبقا لما تقتضيه المصلحة العامة.
“نعم” الهيئة العامة هي المحرك الرئيسي والضاغط باتجاه تنفيذ العمل من قبل النقابة وخصوصا عندما يخضع للتقييم والمحاسبة والمساءلة .
“نعم” النقابة بحاجة الى مجلس قوي في هذه المرحلة الصعبة وبحاجة الى عملية اختيار مناسبة للاعضاء المترشحين للتدقيق في خبراتهم وكفاءاتهم وتواصلهم مع جسمهم الصحفي بعيدا عن الاعتبارات الجهوية او الفئوية والاعتبارات الاخرى التي لا تخدم اليات عمل المجلس القادم .
هذه المرحلة بحاجة الى اختيار مجلس قوي قادر على تحقيق المكتسبات ومطالب الهيئة العامة ومجلس يلبي مطالب الحراكات التي انبثق عنها تشكيل نخبة من تجمع النهضة المهني النقابي .
الحراك النقابي اصبح ضرورة في هذه المرحلة والنقد البناء والضغط باتجاه العمل خير من الموقف المتفرج لان الحراكات والتجمعات المهنية النقابية هي الاساس في هذه المرحلة .
إن نجاح التجمع مرهون بجهود وتكاتف الجميع من اجل احتضانه باعتبار ان ما جاء في مضامينه ما هو الا بذرة لعمل نقابي حقيقي يؤسس لتحسين أوضاع الصحفيين وهو قابل للتعديل والتطوير مستقبلا من اجل إيجاد روابط جديدة بين الجسم الصحفي ومجلس النقابة والتي من شأنها أن تعيد للنقابة دورها المنشود في خدمة الزملاء .
ان افكار ومقترحات التجمع جاءت في وقتها لان مهنة الصحافة اصبحت تواجه اسوأ اوضاعها وان المرحلة الحالية تشهد ازمات كبيرة ابرزها تردي الاوضاع المالية للصحف التي تحتضن اكثر نسبة من الصحفيين اعضاء الهيئة العامة وتنعكس اوضاع الصحف على الاوضاع المعيشية للصحفيين وساهمت بتردي اوضاعهم المالية بسبب عدم تسلمهم رواتبهم بالاوقات المحددة مما يزيد من اعبائهم ومتطلبات رواتبهم المرهونة اغلبها لدى البنوك بالاضافة الى ازدياد رفع القضايا على الصحفيين لدى المحاكم الامر الذي انعكس على الاداء المهني لذلك اصبحت الحاجة ماسة الى تشريعات جديدة لحماية عمل الصحفيين ومع قرب الانتخابات نتمنى على الزملاء في الهيئة العامة اختيار مجلس قوي من اصحاب الخبرة والكفاءة بعيدا عن الحسابات الشخصية بالاضافة الى ضرورة تكاتفهم مع نقابتهم .
كما اتمنى على المرشحين المنافسة الشريفة واحترام خيارات الهيئة العامة لان النقابة تواجه تحديات مهنية والمطلوب لحماية العمل الصحفي الذي اصبح بحاجة الى تكاتف جميع اعضاء الهيئة العامة ومجلس النقابة القادم واللجان والتجمعات الاصلاحية لتكون اداة ضاغطة لتحقيق الافضل لنقابتنا انشاءالله .
نحن نحترم ونقدس خيارات الهيئة العامة في الانتخابات القادمة وبعد الانتخابات و ندعو كل العقلاء في الهيئة العامة الى صون نسيج اللحمة الوطنية والعمل على تقديم برامج ملموسة للاصلاح قابلة للتطبيق بعيدا عن التنظير .
كلنا شركاء للعمل بكل جهد واخلاص لتحقيق مطالب النقابة.
نسال الله العلي القدير ان تكون المرحلة المقبلة مرحلة عمل وانجاز لخدمة منتسبي النقابة.
وانني كمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين اذا حالفني الحظ اعلن تأييدي لمطالب تجمع النهضة واعتبرها ضرورة نقابية ومهنية حيث انني سأسعى لتحقيق هذه المطالب والتواصل مع الاعضاء المؤسسين لهذا التجمع وتبني مطالبهم مهما كلف الثمن واذا لم يحالفني الحظ سأنضم لهذا التجمع وسأسعى معهم لنكون اداه ضاغطة لتطوير الاداء النقابي حيث لن ابخل بخبراتي النقابية والمهنية على المجلس والتجمع الذي جاء ليعمل ويساند تطور المهنة والنقابة .